الكوفية: قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، د. محمد شلح، إن المعركة مفتوحة بيننا وبين العدو الإسرائيلي، ولا يوجد أي غرابة في أن يتم سماع خبر استشهاد أو خبر عملية فدائية عسكرية، وأن هذا قدر الشعب الفلسطيني.
وأضاف، في برنامج "ملف الساعة" على قناة "الكوفية"، عندما تكون المعركة بهذا الحجم وبهذه القوة يجب على الشعب الفلسطيني أن يتحضر للمزيد من الاشتباك مع العدو، ومعادلتنا في هذه المعركة أن الدم يطلب الدم ولا سبيل سوى استمرار المقاومة وهذا المد البطولي الثوري الجهادي على أرض فلسطين، لأن الاحتلال يدنس مقدساتنا ويحتل أراضينا ويهين أبنائنا وبناتنا، خاصة في هذه المرحلة الأخيرة وما حصل من تدنيس للمسجد الأقصى ومكانة المسجد العقائدية والتربوية والإسلامية في نفوس الشعب الفلسطيني والعربي و الإسلامي، هذا الذي أدى لإرتفاع وتيرة العمليات البطولية ضد العدو الإسرائيلي حيث أنه دخل على أخطر مربع خاص بالشعب الفلسطيني وهو المسجد الأقصى.
وفي ذات السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي سامر عنبتاوي، إن سياسة الحكومة الإسرائيلة اعتقدت في لحظة من اللحظات أنها استطاعت ترويض الفلسطينيين واستطاعت أسرلة فلسطينيي الداخل المحتل وبيت المقدس وتقسيم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية،مؤكداً أن كل هذه الافتراضات من قبل الحكومة الإسرائيلية والقيادة السياسية لدولة الاحتلال وكل هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب الاعتماد على المربع الأمني في التعامل مع الشعب الفلسطيني إلى جانب إهمال كافة الحقوق السياسية والإعتداءات اليومية وعمليات القتل ودعم الاستيطان وخاصة ما يحدث في بيت المقدس الشيخ جراح وباب العامود.
وتابع عنبتاوي، أن حكومة الاحتلال اعتقدت أن كل الإعتداءات والتجاوزات سوف تمر وأن الشعب الفلسطيني أصبح طيعاً في يد الحركة الصهيونية لكن ما اتضح في الفترة الأخيرة أثبت عكس ذلك، حيث أن الشعب الفلسطيني أعاد التموضع بشكل واضح وعاد إلى المربع الصحيح وهو مربع المقاومة، الأمر الذي أدهش الاحتلال وأربكه.