خاص: قال الناطق الرسمي باسم التيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، إن ذكرى يوم الأرض التي اندلعت في العام 1976 عبرت عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه التاريخية أمام الاستعمار الصهيوني الإحلالي الذي جاء إلى أرض فلسطين.
وأضاف في برنامج "ملف الساعة" على شاشة قناة "الكوفية"، أن هبة يوم الأرض جسدت وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل مع باقي المناطق الفلسطينية المحتلة، وفضحت الرواية الإسرائيلية الرامية لتصفية الوجود الفلسطيني في الداخل أمام دول العالم أجمع، معتبرا أن يوم الأرض شكل نموذجا وطنيا موحدا بين كل أبناء شعبنا في كل مكان.
وأشار، إلى أن المقاومة بكافة أشكالها هي اللغة التي يفهمها الاحتلال لوقف الاستعمار الإحلالي في الداخل المحتل وكافة المناطق الفلسطينية التي ترزح تحت الاحتلال، مضيفا أن تصاعد العمليات البطولية في الداخل المحتل ،بسبب استمرار حكومة الاحتلال من إجراءاتها العنصرية ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من النقب وحيفا وعكا وبعض المناطق التي يوجد فيها تواجد عربي فلسطيني، وذلك من خلال تكثيف الاستيطان واستجلاب المهاجرين اليهود من دول العالم ليحل محل المواطنين الأصليين.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني متمسك في أرضه رغم كل الجرائم المستمرة من قبل الاحتلال المتمثلة في التنكيل والقمع واستمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وإقرار القوانين العنصرية التي تستهدف الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل.
وطالب محسن، بضرورة إنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام من خلال بناء رؤية وطنية جامعة تعيد ترتيب البيت الداخلي من خلال الانتخابات الشاملة من أجل إعادة بناء وتوحيد النظام السياسي برمته.
وفي ذات السياق، قال ممثل هيئة فاقدي الأوراق الثبوتية للاجئي 67، إن يوم الأرض خالد في ذاكرة الفلسطينيين في كل مكان من أجل تحقيق حلم العودة إلى اللاجئين في شتات الأرض.
وأضاف، أن يوم الأرض الذي توحد فيه الشعب الفلسطيني في كل مكان ضد الاحتلال العنصري الإسرائيلي الذى كان يسعي إلى تصفية الوجود الفلسطيني في الداخل المحتل.
وأشار، إلى أن سياسة وكالة الغوث (أنروا) تجاه اللاجئين في لبنان من حيث التعليم والصحة وتغيير المناهج وتقليص الخدمات تجاه اللاجئين يهدف إرغام الفلسطيني على القبول بالأمر الواقع.
ولفت إلى ضرورة العمل على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أمكان وجوده تجاه سياسات حكومة الاحتلال، وذلك بالعمل على تسوية قضية اللاجئين بالتعويض وعدم العودة إلى ديارهم التي هجروا منها بفعل العصابات الإجرامية الصهيونية التي جاءت إلى أرض فلسطين.