خاص: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، إن عملية الاغتيال التي استهدف بها جيش الاحتلال المقاومين في جنين جزء من جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده مستغلا انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «ملف الساعة» على قناة «الكوفية»، أن المقاومة في جنين تجسد الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل الفلسطينية، متوعدا الاحتلال بالرد على كل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتوفير كل الدعم والإمكانيات لكافة المقاومين في جنين ونابلس وقرى رام الله وكافة أرجاء الضفة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال وعصابات مستوطنيه .
وطالب حويل، المقاومين في جنين، بأخذ الحيطة والحذر من غدر الاحتلال وعملائه، مشيرا إلى ضرورة رفع حالة التأهب بين صفوف المقاومة الفلسطينية تحسبًا لوصول الاحتلال إليهم من خلال وسائل التكنولوجيا وغيرها من الأدوات التي تساعد الاحتلال في الوصول إليهم، مطالبا بتشكيل نقاط مراقبة على مفترقات مخيم جنين وغيرها من المدن الفلسطينية خشية دخول الاحتلال وقواته الخاصة للمخيم للنيل من قائد أركان المقاومة في جنين إبراهيم النابلسي ورفاقه المقاومين، متوعدا الاحتلال بالمقاومة العنيفة حال إقدامه على دخول المخيم.
ودعا حويل السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية إلى حماية المقاومين وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة الاحتلال وجرائمه، محذرا من محاولة المساس بهم والتساوق مع مخططات الاحتلال لقتل روح المقاومة في الضفة الفلسطينية، داعيا قيادة السلطة إلى توفير الدعم السياسي والمعنوي للمقاومين ودعمهم عسكريا وسياسيا مثلما قام الزعيم الراحل ياسر عرفات إبان انتفاضة الأقصى.
وبدوره علق مفوض الإعلام في حركة فتح، ساحة غزة، أحمد حسني، بالقول إن عمليات استهداف المقاومين والاغتيالات والقتل المتعمد وارتكاب الجرائم جزء من سياسات حكومة الاحتلال التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في كل مكان، مستغلا الأحداث الدولية وانشغال العالم بالحرب الأوكرانية الروسية، مطالبا بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني وتعزيز المقاومة بكافة أشكالها الذي كفلها القانون الدولي، مطالبا بتوحيد دور قيادة المقاومة الموحدة التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية ورحبت بها في قمة بيروت.
وطالب حسني، بضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية كافة بالميدان سياسيا وعسكريا والعمل على دعم وتوحيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها لتضم جميع القوى السياسية لمواجهة الاحتلال علي كل نقاط التماس والعمل على تبني وتشكيل لجان شعبية لحماية المواطنين من جرائم عصابات المستوطنين.
ودعا، إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية والعمل على إنهاء الانقسام وتشكيل جبهة وطنية موحدة لمواجهة كل قرارات التفرد والهيمنة من قبل قيادة السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى ضرورة العودة وتنفيذ كل الاتفاقيات بين الفصائل لإنجاز المصالحة الفلسطينية وتوحيد النظام السياسي من خلال إجراء الانتخابات الشاملة والعمل على تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة، وليس البحث عن خلافة الرئيس عباس والتصارع على قيادة سلطة مشتتة ومقسمة تحت الاحتلال.
وفي ذات السياق قال المختص في الشأن الإسرائيلي محمد هواش، إنه ليس جديدا على جيش الاحتلال ارتكاب الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن هذه الجرائم جزء من سياسات حكومة الاحتلال واستخباراته العسكرية في المناطق الفلسطينية، مشيرا إلى أن إسرائيل تتخوف من تنامي قوة المقاومة في مخيمات الضفة الفلسطينية وخاصة جنين ونابلس.
ومن جانبه طالب منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح خواجا، بضرورة تفعيل وتوحيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها حتى تكون أكثر قوة في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لتقطيع أوصال المدن والقرى الفلسطينية وتحويلها إلى معازل، مطالبا القوى والفصائل الفلسطينية بضرورة توحيد العمل المقاوم من خلال تشكيل قيادة للمقاومة الفلسطينية الموحدة بكافة أشكالها كما كان موجودا خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
