اليوم الجمعة 11 إبريل 2025م
الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من محافظة الخليلالكوفية الأورومتوسطي: تصدير هولندا الكلاب العسكرية إلى الاحتلال يضعها في موقع التواطؤ بالجرائم الدوليةالكوفية تطورات اليوم الـ 25 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية استبدال دولة فلسطينية بمسار سياسي نحوها..مطب أمريكي!الكوفية تنتهي السلطات عند باب المحكمة ...!الكوفية طريق ترامب ليست طريق نتنياهوالكوفية «الصليب الأحمر»: ليس لدينا أي معلومات بخصوص فتح وشيك للمعابر أمام الدعم الإنسانيالكوفية أونروا: نزوح 400 ألف شخص في غزة منذ استئناف الحربالكوفية موجة انتقادات لرئيس وزراء بلجيكا بعد استبعاده توقيف نتنياهو حال زيارته للبلادالكوفية مئات الجنود الإسرائيليين في البحرية وسلاح المدرعات يطالبون بإنهاء الحرب على غزةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ75 على التواليالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصفها على حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة شمال مدينة رفحالكوفية شهيدان ومصابون في قصف الاحتلال تجمعا للأهالي في منطقة العطاطرة بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون باستهداف الاحتلال مواطنين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف حي السلام جنوب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزةالكوفية إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال في أحياء السلام والمنارة وقيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مقررة أممية تطالب العالم بفرض عقوبات على دولة الاحتلال وإلزامها بوقف الحرب على غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على منطقة قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة المحررات وقيزان رشوان الجنوبي بمدينة خانيونسالكوفية

زيلينسكي يؤكد «اللي متغطي بأمريكا عريان»

13:13 - 26 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

ربما لن تعيش مقولة كثفت سياسيًا تعامل أمريكا مع الآخرين، كما هي مقولة الرئيس المصري الأسبق الراحل حسني مبارك، "اللي متغطي بأمريكا ..عريان"، بعدما اكتشف دورها في أحداث يناير 2011.

ودون تفصيل ظروف المقولة، لكنها لخصت بفطرية غريبة الحقيقة التي تستخدمها أمريكا في علاقتها مع الدول الأخرى، وكل ما يمكن أن تفعله منطلقة من علاقات تبعية عمياء، لا يسمح لغيرها بالحديث عن مخالفة في الرأي أو التقدير، إذا ما قررت هي فعل ما ضد بلد ما أو حدث ما، فالرفض لها، يعتبر عملًا عدائًيا أي كانت طبيعة العلاقات.

وبلا أي خروج عن المعلوم "تاريخيًا"، أكدت الولايات المتحدة تلك الحقيقة بعدما ورطت أوكرانيا في القيام بمجموعة من الأعمال الاستفزازية ضد روسيا، تمس بعدها الأمني القومي، إلى جانب عمليات أشبه بتطهير عرقي ضد أهالي إقليم دونباس ذي الأغلبية الروسية، وسبقها التخلي عن اتفاقية التعاون مع روسيا، وصولًا إلى البحث عن جلب قوات الناتو إلى الحدود الروسية، مع الإعلان حول مشروع نووي أوكراني.

وبعيد عن ديانة الرئيس الأوكراني اليهودية، فأمريكا تمكنت من توريطه إلى حد أنه أوشك على الغرق النهائي، وبفرض واقع سياسي جديد، لن يكون له مستقبلًا مكانة أو مشاركة، وكل ما بات لواشنطن أن تخدمه، هو نقله من كييف إلى مكان ما خارج أوكرانيا الجغرافيا والسياسة وربما التاريخ، ما لم يصبح أراجوز سياسي من نوع جديد.

لو كان الرئيس الأوكراني يرتبط بمصالح بلده وشعبه، لأدرك فور بث جلسة مجلس الأمن القومي الروسي على الهواء للعالم، ثم تتالي الأحداث وأيضًا أمام وسائل الإعلام، أن الرئيس بوتين وبعد خطابه الفريد، أن الأمر لم يعد "مزحة" ستنتهي ببيانات ترهيب اقتصادي أو سياسي، أو ببعض لغة حربية علها تفرمل قرارا استراتيجيا، لم يعد مرتبط بأوكرانيا، بل فتح جوهر الغدر الأمريكي الأوروبي في كيفية التعامل مع بلدان المنظومة الاشتراكية السابقة، خاصة الخارجة من الاتحاد السوفيتي لتصبح جزءًا من حلف الناتو.

 

لو أدرك الرئيس الشاب (فتى سياسي) جوهر القرار الروسي، لحمل أوراقه وطار بها إلى موسكو ويعيد الاعتبار لكل ما كان اتفاقيات ما قبل انتخابه، ويعلن منها أن أوكرانيا عمق أمني روسي لن تكون متآمرة علية، وربما يطور الاتفاقات لبعد عسكري أمني جديد، مع الإعلان بتفعيل اتفاق مينسك، وأي مطالب نووية بالاتفاق مع روسيا لخدمة الاستخدام السلمي.

قرار كان له أن يدخل به التاريخ منقذا، بدلًا أن يخرج منه مدمرًا، ولن تفيده كل بيانات اليوم التالي لدخول القوات الروسية العاصمة كيف، ويرى نفسه هاربًا لينقذ رأسه ويتحول إلى "لاجئ سياسي" تحت الوصاية المخابراتية الأمريكية لفترة، قبل أن تقترح عليه الالتحاق بمستوطنة يهودية في الضفة الغربية.

ولكن، الشاذ الوحيد عن كل ما سبق، لا تطاله المقولة المكثفة، هي دولة الفصل العنصري المعروفة جغرافيا باسم "إسرائيل"، وحدها دون غيرها لا يمكن لأمريكا أن تتركها لحظة لخطر حقيقي ما، وربما ما قالته رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يلخص كل الكلام، باعتبارها أن قيام "إسرائيل" هو الحدث الأهم في القرن العشرين.

الدرس يتكرر كل فترة زمنية، ولكن "الأغبياء" بكل المسميات والمناصب والألقاب لا يتعلمون، بل يصرون دوما تأكيد أن "الغباء جين خاص" لبعض أعداء مصالح شعوبهم.

والسؤال، هل تدرك الرسمية الفلسطينية قبل غيرها، درس أوكرانيا المتكرر من قبل مع غيرها، ولن نعيد التذكير بما حدث مع التآمر على الشرعية والخالد المؤسس ياسر عرفات كي لا نفتح "جروحا"، ولكنها لا تنسى.

قراءة الحدث الأوكراني ضرورة سياسية بعيدًا عن "عواطف الانحياز" مع الدولة الكاذبة أو مع الدولة التي قررت عملية جراحية قاسية في أوكرانيا...الدروس التالية أكثر أهمية ويجب السرعة في استخلاصها وقبل خروج زيلينسكي من المشهد، مقابل أوكرانيا محايدة على الطريقة الفنلندية.

ملاحظة: حسنا فعلت "الإمارات" بالامتناع عن التصويت مع المشروع الأمريكي ...رسالة ربما تحمل المختلف، خاصة توافقها مع الصين والهند، وبعد اتصال وزير خارجية أمريكا بوزيرها...بشرة خير بجديد سياسي!

تنويه خاص: فائدة جانبية من حرب روسيا لإسقاط نظام القطب الواحد وهيمنة رأس الحية على الكوكب، أن أطراف النكبة الانقسامية في بلدنا كفت عن الردح اليومي..معقول هالحرب تشقلبهم زي ما حتشقلب الأهبل زيزو..تمنوا أن يكون!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق