اليوم الجمعة 17 مايو 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى حرملة ورفيدة والعساكرة شرقي بيت لحم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرى حرملة ورفيدة والعساكرة شرقي بيت لحمالكوفية إطلاق كتاب بعنوان "فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية" في تشيليالكوفية الاحتلال يقتحم مناطق في بيت لحم ويداهم عدة منازلالكوفية قصف مدفعي يستهدف منطقة بئر النعجة غرب مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية الاحتلال يشن حملة دهم ويعتقل 7 مواطنين في الضفةالكوفية الطقس: ارتفاع على درجات الحرارة حتى الإثنينالكوفية إصابة مواطن واعتقال آخر خلال اقتحام الاحتلال شرق نابلسالكوفية زوارق الاحتلال تطلق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه شاطئ بحر مدينة رفحالكوفية آليات الاحتلال تكثف إطلاق النار تزامنا مع توسيع توغلها داخل مخيم جباليا شمال القطاعالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 224 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية آليات الاحتلال تطلق النار بكثافة شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقتي التوام والصفطاوي وحي القصاصيب بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية دلياني: اعتداءات الإسرائيليين على شاحنات المساعدات المتجهة لغزة تأتي بتحريض وحماية ودعم من حكومة الاحتلالالكوفية انتشال جثامين 6 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال في منطقة المنشار ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية لقاء خاص مع الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس حول البيان الختامي للقمة العربيةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في مخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تستهدف منزلا لعائلة حمد في محيط دوار زعرب بمدينة رفحالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منزل الشهيد تامر فقها خلال اقتحامها ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية

حرب يهودية على الأمريكية "غولدبرغ".. مظهر عنصري جديد!

15:15 - 06 فبراير - 2022
حسن عصفور
الكوفية:

منذ أول فبراير 2022، والإعلام العبري وبعض الإعلام الأمريكي (اليهودي)، يخوض معركة من لون جديد، ضد الممثلة الشهيرة ووبي غولدبرغ، بعدما عبرت عن رأيها فيما تعرض له "يهود ألمانيا" على يد النازية الهتلرية، حيث رأت أن ذلك لم يكن بسبب "الجين"، بل بسبب انعدام الإنسانية من طرف لآخر.
الحرب لم تتوقف ضدها، ورغم أن غولدبرغ، أجبرت تحت حرب التهديد والترهيب، إلى الاعتذار والتراجع عما قالت، وتم عقابها بوقف العمل في برنامجها "فيو -  The View" عبر قناة إيه.بي.سي نيوز لمدة أسبوعين، بذريعة "فريدة" قالتها رئيسة القناة كيم غودوين، حيث أبلغت العاملين في مذكرة بوقف غولدبرغ "لتأخذ الوقت للتفكير ومعرفة تأثير تصريحاتها".
وبدلًا من حصر مسألة تصريحات "غولدبرغ" باعتبارها وجهة نظر أصابت أم أخطأت، أوضحتها لاحقًا، تم الذهاب لفتح ملف علاقة اليهود بالأمريكيين السود، بما فيها العلاقات داخل الإنتاج الفني – السينمائي من خلال الشركة الأشهر عالميًا "هوليوود"، حيث اعتبرت وسائل إعلام عبرية وبعض اليهود الأمريكان، أن تصريحات "غولدبرغ"، هي صدى كامن حول شعور السود الأمريكان بأنهم يُنظرون إلى اليهود في الولايات المتحدة على أنهم "يسرقون الأضواء" من الضحايا الحقيقيين للعنصرية.
كان يمكن أن تقف أبعاد التصريح عند حدود "الاعتذار والعقاب"، والذي انتقدته بشدة أصغر نواب الكونغرس الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، واعتبرته غير ضروري، بل دافعت عن الممثلة الشهيرة، بأن لها "تاريخ إيجابي في العلاقة مع اليهود".
قد يبدو أن فتح النار على غولدبرغ هو غضب متعلق بتصريح، ولكن جوهر الحقيقة أن "دولة الأبرتهايد"، تعمل على شن معركة ترهيب فكرية ضد كل من سينتقد عنصريتها وسياسية التطهير العرقي التي تمارسها، ولم تعد طي الكتمان، بعدما نشرت عدة مؤسسات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، منها أمريكية، ولذا هي تبحث عن "ورقة توت" تخفي عورتها الكاملة في كونها دولة تمثل خروجًا عن القانون الدولي – الإنساني، و"شذوذًا سياسيًا" باعتبارها آخر قلاع المستعمرين والمحتلين لأرض وشعب.
ولعل تقرير "العفو الدولية" أصاب حكام تل أبيب بـ "هلوسة خاصة" بعدما، فضح ما ارتكبوه من جرائم حرب ما يقارب ما كان من النازيين، وتطهير عرقي يماثل ما حدث في زمن تاريخي أسود، لذا سيعملون بكل السبل الممكنة والوسائل المتاحة، في أمريكا وغيرها، من تحويل "تعبير غولدبرغ" إلى قضية كبرى تحت بند "العداء للسامية" ونكران "المحرقة"، في مناورة التفافية للهروب مما ينتظرها عقابا ومساءلة.
ولأن العالم لم يعد كما كان سابقًا يعيش بين جدران التضليل والكذب والمظلومية التي حاولت الحركة الصهيونية ترويجها على مدار سنوات مضت، نجحت في أمريكا وغيرها من دول أوروبية، في تمرير تلك الأكاذيب، فربما سيكون من الصعوبة استمرار حركة الخداع التي طال أمدها بعدما انحازت "نسبيًا" منظمات حقوقية دولية إلى الحقيقة، وهي التي كانت سلاحًا "سريًا" في يد أمريكا ضد خصومها في المنظومة الاشتراكية سابقًا.

افتضاح حقيقة دولة الكيان بصفتها دولة فصل عنصري وتطهير عرقي وارتكابها لجرائم حرب تدفعها للمقصلة الإنسانية، لن تنال منه حرب الاستخدام لمسألة المحرقة، بل يمكن استخدامها ضدها تمامًا، كونها تعيد انتاج جرائم المحرقة ولكن بأيدي من يرى نفسه "ضحيتها".
ويبقى السؤال الدائم، لماذا لا تتحرك المؤسسات العربية المنتشرة بقوة في أمريكا، وبات لها حضور وتأثير لتعيد تصويب السهم العنصري لصاحبه الحديث، لما لا يتم التفاعل الموسع مع تقرير "العفو الدولية".. وبالطبع السؤال دوما وأولا إلى الجامعة العربية ومكاتبها..
رسائل مواجهة العنصرية اليهودية التي تمارسها دولة الكيان في أمريكا وغيرها، سلاح هام يمكنه أن يحق مكاسب سياسية عديدة، لو أحسن التفاعل مع التقارير الدولية قبل البيانات العربية والفلسطينية، فهي كافية تماما لوضع دولة الفصل العنصري في قفص الاتهام الطويل.
ملاحظة: بعد 5 أيام هزت الإنسانية خرج الطفل ريان من البئر ولكن إلى القبر...لم ير النور كما تمنت ملايين الملايين...فعل سيترك بصمات أن الإنسانية ستبقى حاضرة مهما حاولوا تشويهها بمخالب الطغاة...سلاما لك يا ريان فما فعلته سيبقيك حيًا!
تنويه خاص: عندما تتحول "الخصومة السياسية" إلى "دناءة سياسية" فقل على المجتمع قبل النظام أو الكيان السلام!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق