اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
استشهاد 3 أطفال بعد استهدافهم بصاروخ من طائرة استطلاع في محيط المستشفى الإندونيسيالكوفية أهالي جنين يشيعون جثمان الشهيد الطفل عروق إلى مثواه الأخيرالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية علاقة قطر مع حماس.. من الرعاية الكاملة إلى الاستضافة المؤقتةالكوفية خطة إسرائيل لاستبدال «أونروا» في التعليمالكوفية الاحتلال يشدد إجراءاته عند حاجز تياسير العسكري شرق طوباسالكوفية الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية «التنمية»: بدء صرف مساعدات للأيتام في قطاع غزةالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية

غيمة مطر

20:20 - 16 يناير - 2022
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

غيمة مطر التي تفتقدها النفس، وتحتاجها بشدة هي وكافة البشر، من أجل أن تغني للقدر أنشودة جميلة مطلعها نابت من خلجات الروح المسافرة غنوةً نحو الحياة وحكايات القدر، لتعزف لنا لحن الوجود المخملي المعتق بسمفونية الخلود للنفس عذبة الأحاسيس والوتر، لتحاكي ظلها المنتظر شوقاً لكثافة السحاب وهطول المطر، لتقول لنا أن هناك مازال متسع من الوقت للانتظار عند محطة القطار.
غيمة مطر ... ونحن الواثقين بالحلم القادم الفواح مسك وعنبر، والمتمسكين بتفاصيله الدقيقة لحظة بلحظة، لكي يكبر الحلم أكثر وأكثر، ليزدهر الحلم في واحة الأمل لليوم الذي يليه الحامل بطياته بشرى ليالي السمر المجتمعة على وهج شمعة خافتة الضوء لتداعب صهوة روحها المبعثرة قدوم القمر.
غيمة مطر... منها وعليها السلام النفسي المتصالح مع الذات والبشر، لتروي النفوس العطشى والقلوب الغرقى عشقاً لسكرات الحياة الخفيفة الأجمل، لتقتل الموت المنافس والجامح الأثقل ...
غيمة مطر... لها شوق الحنين الدائم والحلم القائم والأمل القادم، لتحرر صحراء النفس من العبودية والانعتاق، لتهزم الفراق وتجمع الأحبة والرفاق في رحاب القلب المتفائل دوماً على خطى عنفوان الاشتياق، من أجل اكتمال الشطر الغائب من بيت القصيد، ليعود للتغريد المتناسق طواعية داخل السياق وفي نفس المساق...
غيمة مطر ... الانتظار الصعب التي يترنح صوب الغرب ونحو الشرق، من أجل اكتمال دورة المخاض العسير، لتعلن لحظات الميلاد الأخير، لبداية تصالح النفس مع النفس، بصوت مسموع يخلو من الهمس، لاستحضار الغد دون الأمس.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق