اليوم الخميس 02 مايو 2024م
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 209 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية كولومبيا تقطع العلاقات مع إسرائيلالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تشن غارتين على بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنانالكوفية هيثة المعابر: إدخال 240 شاحنة مساعدات عبر معبري كرم أبو سالم التجاري ورفح اليومالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تقصف محيط شركة توليد الكهرباء وسط قطاع غزةالكوفية مبادرة تستهدف النازحات لتعليمهن فنون الطهي لمساعدتهن على افتتاح مشاريع صغيرةالكوفية مواطنون يروون لـ«الكوفية» رحلة النزوح من الشمال إلى جنوب القطاع وتفاصيل معاناتهم اليوميةالكوفية مخول: نتنياهو متخبط ويحاول عرقلة الصفقة رغم انخفاض معدلات تأييدهالكوفية مراسلتنا: هدوء حذر في رفح جنوب القطاع مع ترقب لعملية برية محتملةالكوفية مراسلو «الكوفية» يجملون تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يوم العمال بغزة.. معاناه مضاعفة في ظل حرب وبطالة قسريةالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع 3 توائم يعيشون ظروفا صعبة بخيمة نزوحالكوفية مراسلتنا: آليات الاحتلال تنسحب بعد توغلها في المنطقة الشرقية لدير البلح وسط القطاعالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في أجواء مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 208 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة شرقي حي الزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية سرايا القدس: قصفنا بالهاون مقرا للعدو بمحيط مستشفى الصداقة التركي على خط الإمداد لمحور نتساريمالكوفية فيديو|| «طيور الخير» الإماراتية تنفذ الإسقاط الجوي الـ 42 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزةالكوفية محدث|| شهيد ومصابون بقصف الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قصرةالكوفية

مخططات التهجير لن تقتلع شعبا من أرضه

09:09 - 16 يناير - 2022
سري القدوة
الكوفية:

اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على متظاهرين النقب في أراضي الـ 48،ضد تجريف أراضيهم تمهيدا لمصادرتها يشكل انتهاكا لكل القيم الاخلاقية ويعيد الوجه الاستعماري القمعي للإرهاب الإسرائيلي وعنصرية دولة الاحتلال، وشكلت تلك الممارسات الدموية الشرسة العدوان عدوانا جديدا ضد شعبنا والتي شاهدنا وقائعها من خلال أسلوب قمع مظاهرات النقب التي دعت لها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا .

عمليات القمع التي قامت بها وحدات بوليسية خاصة استهدفت اعتقال المتظاهرين من جميع الأجيال وإصابة العشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق، خلال قمع الشرطة الإسرائيلية لتظاهرة شعبية حاشدة في منطقة النقب داخل أراضي الـ 48، خرجت تنديدا بأعمال التجريف للأراضي بهدف الاستيلاء عليها في قرية الأطرش، كما اعتقلت وحدات خاصة من الشرطة الإسرائيلية عددا من المتظاهرين واستهدفت الفتيان والأطفال بهدف زرع الرعب فيهم وكسر اردتهم الحية .

تهدف سلطات الاحتلال إلى تكريس مخطط إسكات الهبة الشعبية في النقب الدائرة في الأيام الأخيرة حيث يعد هذا الهجوم القمعي المستمر تعبيرا عن عنصرية دولة الاحتلال والتي تتم بتحريض واضح من اليمين المتطرف والتكتل العنصري في حكومة الاحتلال وأذرعها الأمنية والعسكرية والتي باتت تخضع لإرادة المستوطنين ومنهجهم الاستيطاني .

حكومة الاحتلال وتكتلها العنصري وأذرعها باتت تتخبط في ممارساتها أمام تلك الهبة الجماهيرية والإرادة الشعبية لأبناء الشعب الفلسطيني في نقب الصمود والعطاء والإرادة الصلبة التي لا يمكن أن تقهرها أو تنال منها ممارسات الاحتلال وأدواته القمعية وباتت مرعوبة من حجم الهبة الشعبية في النقب حيث لا يملك الإنسان الفلسطيني سوى قدرته على الصمود والدفاع عما تبقى من حقوقه وأرضه التي اغتصبت على مر السنوات الماضية.

وأمام ما يجرى من مخططات وعمليات السرقة الواسعة والنهب للأراضي العربية وخاصة أراضي أهالي النقب بهدف اقتلاعهم من تلك المنطقة المستهدفة حاليا في منطقة الأطرش وقريتي سعوة والصواوين حيث تشير كل تلك الأحداث إلى أن سلطات الاحتلال اتخذت القرار بشن العدوان من قبل قوات القمع على المتظاهرين وبتخطيط شمولي وبشكل واضح ليتزامن هذا القمع الوحشي مع حملة تحريضية وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ضد المظاهرة وقيادتها المناضلة التي تقف في صفوف النضال الأمامية اعتقادا من حكومة الاحتلال أنها قادرة على كسر إرادة الحياة عند أبناء الشعب الفلسطيني وقمع إرادتهم والنيل من صمودهم وإصرارهم عن الدفاع عن حقوقهم التاريخية وحماية ممتلكاتهم .

وكانت النقب دوما مطمع للاستيطان الاسرائيلي حيث فرضت سلطات الاحتلال سلسلة من القوانين ومنعت البناء فيها تحت حجج ومبررات واهية وقامت باستهداف العديد من القرى العربية لتحاول تغير هويتها الفلسطينية الاصيلة فارضه سيطرتها الامنية والعسكرية لتمنع تطور النمو السكاني والحضري في تلك المناطق ولتستمر في نهش وسرقة الاراضي بشكل تدريجي وتشجيع المستوطنين على السيطرة بالقوة وبالإغراءات والامتيازات المالية على هذه المناطق .

لن ينالوا مهما بلغت تلك العقلية وتمادت في عنجهيتها وقمعها من ارادة جماهير الشعب الفلسطيني القادرة على صنع الانتصار وتحقيق متطلبات البقاء والصمود وتقرير المصير والدفاع عن الأرض والبيت والهوية والعنوان، ولا يمكن لتلك الأدوات الرخيصة ان تتمكن من اقتلاع شعب فلسطين من أرضه أو تنال من عزيمته وإصراره وتأكيده على حق الدفاع المشروع عن الأرض والعرض والشرف والكرامة .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق