اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيد وجرحى في قصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خان يونس
  • مراسلنا: وصول شهيد "أشلاء" إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد قصفه بشكل مباشر في منطقة المواصي
  • منظمة الأغذية العالمية: سجلنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزة
  • منظمة الأغذية العالمية: عدم إدخال مساعدات كافية لقطاع غزة يهدد بمجاعة فيه
  • منظمة الأغذية العالمية: يجب تسهيل دخول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة
  • منظمة الأغذية العالمية: الوضع في قطاع غزة معقد خصوصا حالات الجوع التي أدت إلى الوفاة
  • الرئيس الألماني: علينا أن نوقف الحرب في قطاع غزة وأن نخفف الوضع الإنساني الصعب فيه
  • اعلام عبري: إعلان حالة التأهب على الحدود الشمالية
قطر واليونان تبحثان سبل خفض التصعيد بالمنطقة وإنهاء حرب غزةالكوفية مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: إسرائيل أحالت المنظومة الصحية في غزة إلى دمار شاملالكوفية مسئول عسكري:جيشنا يستعد لإطلاق عملية رفح على الفورالكوفية جيش الاحتلال يعلن ضرب 40 هدفا لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية مسئول عسكري: إسرائيل ستوسع المنطقة الإنسانية إذا قررت إجتياح رفحالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أسيرا محررا من بلدة يعبد جنوب غرب جنينالكوفية مستوطنون يقتحمون "راس عين العوجا" شمال مدينة أريحاالكوفية مراسلنا: شهيد وجرحى في قصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرقي مدينة خان يونسالكوفية مراسلنا: وصول شهيد "أشلاء" إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد قصفه بشكل مباشر في منطقة المواصيالكوفية منظمة الأغذية العالمية: سجلنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزةالكوفية منظمة الأغذية العالمية: عدم إدخال مساعدات كافية لقطاع غزة يهدد بمجاعة فيهالكوفية منظمة الأغذية العالمية: يجب تسهيل دخول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزةالكوفية منظمة الأغذية العالمية: الوضع في قطاع غزة معقد خصوصا حالات الجوع التي أدت إلى الوفاةالكوفية الرئيس الألماني: علينا أن نوقف الحرب في قطاع غزة وأن نخفف الوضع الإنساني الصعب فيهالكوفية اعلام عبري: إعلان حالة التأهب على الحدود الشماليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية طبيب أردني: المعدات الطبية في غزة خارج الخدمة وحياة المرضى مهددةالكوفية يديعوت أحرونوت: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"الكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على المخيم الجديد شمال النصيراتالكوفية مراسلنا: تحليق لطائرة من نوع هيرمز 450 محملة بالصواريخ وسط رفحالكوفية

فتحي الشقاقي.. 26 عاما على اغتيال مؤسس حركة الجهاد الإسلامي

12:12 - 26 أكتوبر - 2021
الكوفية:

القاهرة: يصادف اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ 26 لاستشهاد الأمين العام المؤسس لحركة الجهاد الإسلامي فلسطين، الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي.
وأسس الشقاقي مع مجموعة من أصدقائه حركة الجهاد أواخر السبعينات، وأبعدته "إسرائيل" بـ 1 أغسطس 1988، عُقب اندلاع الانتفاضة إلى خارج فلسطين، ليتنقل بعدها بين العواصم العربية والإسلامية، حتى اغتالته بمالطا بـ 28 أكتوبر 1995.    
سيرة حياته
الشهيد فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي، مؤسس وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من قرية "زرنوقة " بالقرب من يافا في فلسطين المحتلة عام 1948. شردت عائلة الشهيد المعلم من القرية بعد تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948 وهاجرت إلى قطاع عزة حيث استقرت في مدينة رفح، وأسرة الشهيد المعلم الشقاقي هي أسرة فقيرة حيث يعمل الأب عاملاً.
ولد الشهيد الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.
لم يكن الشقاقي بعيدًا عن السياسة، فمنذ عام 1966م أي حينما كان في الخامسة عشرة من عمره كان يميل للفكر الناصري، إلا أن اتجاهاته تغيرت تمامًا بعد هزيمة 67، وخاصة بعد أن أهداه أحد رفاقه في المدرسة كتاب "معالم في الطريق" للشهيد سيد قطب، فاتجه نحو الاتجاه الإسلامي، ثم أسَّس بعدها "حركة الجهاد الإسلامي" مع عدد من رفاقه من طلبة الطب والهندسة والسياسة والعلوم حينما كان طالبًا بجامعة الزقازيق. قاد بعدها الشهيد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسجن في غزة عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات و5 سنوات مع وقف التنفيذ: لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني ونقل أسلحة إلى القطاع" وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاد الشهيد من السجن مباشرة إلى خارج فلسطين بتاريخ 1 أغسطس (آب) 1988 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية.
تنقل بعدها الشهيد المعلم فتحي الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن اغتالته أجهزة الموساد في مالطا يوم الخميس26/10/1995 وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق.
ويعد الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أحد أبرز رموز التيار المستنير داخل الحركة الإسلامية لما يتمتع به من ثقافة موسوعية، واستيعاب عقلاني لمشكلات الحركات الإسلامية وقضاياها في العالم العربي والإسلامي.  
فكر الشقاقي
أراد الشقاقي بتأسيسه لحركه الجهاد الإسلامي أن يكون حلقة من حلقات الكفاح الوطني المسلح لعبد القادر الجزائري، والأفغاني، وعمر المختار، وعزّ الدِّين القسَّام الذي عشقه الشقاقي حتى اتخذ من اسم "عز الدين الفارس" اسمًا حركيًّا له حتى يكون كالقسَّام في المنهج وكالفارس للوطن، درس الشقاقي ورفاقه التاريخ جيِّدًا، وأدركوا أن الحركات الإسلامية ستسير في طريق مسدود إذا استمرت في الاهتمام ببناء التنظيم على حساب الفكرة والموقف (بمعنى أن المحافظة على التنظيم لديهم أهم من اتخاذ الموقف الصحيح)؛ ولذلك انعزلت تلك الحركات -في رأيهم- عن الجماهير ورغباتها، فقرَّر الشقاقي أن تكون حركته خميرة للنهضة وقاطرة لتغيير الأمة بمشاركة الجماهير، كذلك أدرك الشقاقي ورفاقه الأهمية الخاصة لقضية فلسطين باعتبار أنها البوابة الرئيسة للهيمنة الغربية على العالم العربي.
يقول الدكتور رمضان عبد الله شلح رفيق درب الشقاقي: "كانت غرفة فتحي الشقاقي، طالب الطب في جامعة الزقازيق، قبلة للحواريين، وورشة تعيد صياغة كل شيء من حولنا، وتعيد تكوين العالم في عقولنا ووجداننا".    
 مسرح الاغتيال
وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبيا باسم "إبراهيم الشاويش"؛ لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي، ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق، وفي مدينة "سليما" بمالطا وفي يوم الخميس 26-10-1995م اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ 'أبو إبراهيم' ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه.
فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد، ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب، حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب.
رحل الشقاقي إلى رفيقه الأعلى، وهو في الثالثة والأربعين من عمره مخلفًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا، وهم ثلاثة أطفال وزوجته السيدة "فتحية الشقاقي" وجنينها.
رفضت السلطات المالطية السماح بنقل جثة الشهيد، وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا "طرابلس"؛ لتستقر في دمشق.
غياب الجسد وبقاء الفكرة
في فجر 31-10-1995 استقبل السوريون مع حشد كبير من الشعب الفلسطيني والحركات الإسلامية بكل فصائلها واتجاهاتها في كل الوطن العربي جثة الشهيد التي وصلت أخيرًا على متن طائرة انطلقت من مطار "جربا" في تونس، على أن يتم التشييع في اليوم التالي 1-11-1995، وبالفعل تم دفن الجثة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بعد أن تحول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس يحمل طابع الاحتفال بجريمة الاغتيال، حيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع في وسط الهتافات التي تتوعد بالانتقام والزغاريد التي تبارك الاستشهاد، توعدت حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام للأب الروحي "فتحي الشقاقي"، فنفَّذت عمليتين استشهاديتين قام بهما تلاميذ الشقاقي لا تقل خسائر إحداها عن 150 مستوطنًا ما بين قتيل ومصاب.
في نفس الوقت أعلن إسحاق رابين سعادته باغتيال الشقاقي بقوله: "إن القتلة قد نقصوا واحدا"، ولم تمهله عدالة السماء ليفرح كثيرًا، فبعد عشرة أيام تقريبًا من اغتيال الشقاقي أُطلقت النار على رابين بيد يهودي يدعى "إيجال عمير".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق