القدس: قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن المؤتمر السابع الماضي لحركة فتح، لم يستند أساسا للنظام الداخلي، كي يستند المؤتمر الثامن المزمع عقده للنظام.
وأوضح دلياني، أن عددا من اللجان المنصوص عليها بالقانون لم يتم دعوتها، وتم استبعادها بإجراءات غير قانونية، كما جرى تجاوز أكثر من 25 عضوا بثوري الحركة.
وبين أن عدد الهيئات المنتخبة مثل اللجان الشعبية في المخيمات تم استبعادها، مضيفا: "استثنوا قرابة ألفي عضو من المجلس الثوري ممن يستحقون العضوية واستبدلوها بأصوات مضمونة".
وأكد دلياني، أن المؤتمر الثامن شكل لاستبعاد من يعارض سياسات السلطة، "لذلك لا يعترفون بمدخلات المؤتمر السابع ولا مخرجاته".
وشدد على أن التصحيح الحقيقي للمسار يكمن في إجراء مصالحة فتحاوية داخلية، يعقبها إجراء مؤتمر سابع، واعتبار المؤتمر الذي عقد في 2016 لاغياً ولا يساوي الحبر الذي كتب فيه، بحسب تعبيره.
وتابع، أن هدف انعقاد المؤتمر هو محاولة إيهام المجتمع الدولي بوجود انتخابات وديمقراطية.
وأشار دلياني إلى أنّ عددّا من القيادات التي يجري الحديث عن تمثيلها في المجلس الثوري عينت ولم تنتخب.