- الإعلام العبري: أهالي مختطفين في غزة يعتصمون أمام مكتب نتنياهو بالكنيست للمطالبة بإبرام صفقة تبادل سريعة
الضفة الفلسطينية: تفاقمت أعداد الخنازير البرية في الضفة الفلسطينية، وأصبحت تُعد بالآلاف، لتقوم باستباحة أراضي المزارعين، وتعيث فيها فسادًا وخرابًا، بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم لتسهيل المخططات الاحتلالية.
تضاف هذه الظاهرة المفتعلة، إلى أساليب المستوطنين لتدمير المحاصيل الزراعية وتجريفها ورشها بالمبيدات الحشرية القاتلة والاعتداء المباشر على المزارعين بحراسة من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.
ولجأت سلطات الاحتلال في السنوات الأخيرة إلى اعتماد الخنازير وسيلة لتهجير المزارع الفلسطيني من أرضه، خاصة القريبة من المستوطنات في الضفة بهدف إفراغها وتسهيل عملية الاستيلاء عليها حيث تمنع المزارعين من استخدام أي وسيلة لمحاربة الخنازير البرية تحت ذريعة الحفاظ على التوازن البيئي، وحماية أمنها.
وتسببت الخنازير البرية بإتلاف كروم العنب في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، حيث تعد هذه الكروم مصدر رزق لمئات العائلات الفلسطينية.
وقد زاحمت منتجات المستوطنات من العنب، المنتج المحلي ما تسبب في خسائر باهظة للمزارعين الفلسطينيين.
من جانبهم، أكدوا المختصين أن الخنازير البرية باتت تحديًا كبيرًا في إطار غياب أي محاولات للقضاء عليها والعجز عن مواجهتها؛ لكثرتها أولًا، ثم لكون أغلب الأراضي الزراعية تقع في دائرة السيطرة الاحتلالية، التي يمكن أن تجد من قتل الخنازير ذريعة لاعتقال الفلسطينيين وملاحقتهم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته بحق الفلسطينيين، للقضاء على كافة القطاعات الحيوية، حيث لا يخفى على أحد نيات الاحتلال المبيتة من أجل استهداف القطاع الزراعي، وذلك عبر إطلاق وتهريب الخنازير البرية إلى الأراضي الفلسطينية.