اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 581 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية القطيعة بين ترامب ونتنياهوالكوفية الصحة: 27 شهيدا و85 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعةالكوفية استشهاد مقاوم باستهداف الاحتلال في نابلسالكوفية جيش الاحتلال: نجحنا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية صاروخ من اليمن يعلق الطيران بمطار بن غوريونالكوفية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزةالكوفية دلياني: 'مركبات جدعون' تُمثل ذروة التديين الصهيوني لجرائم الإبادة الجماعيةالكوفية تطورات اليوم الـ 581 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية شهيد جراء استهداف بصاروخ استطلاع على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية وسط مدينة رفح.الكوفية لحظة الحصاد المرالكوفية الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفورالكوفية حالة عدم اليقينالكوفية يوم الفرار الرهيب: الجنوب يتساقطالكوفية مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...!الكوفية الرئيس الصيني يأمل توصل روسيا وأوكرانيا لاتفاق سلام «عادل»الكوفية مقتل 5 مدنيين في كشمير الباكستانية بقصف مصدره الهندالكوفية
تطورات اليوم الـ 581 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية القطيعة بين ترامب ونتنياهوالكوفية الصحة: 27 شهيدا و85 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعةالكوفية استشهاد مقاوم باستهداف الاحتلال في نابلسالكوفية جيش الاحتلال: نجحنا في اعتراض صاروخ أطلق من اليمنالكوفية صاروخ من اليمن يعلق الطيران بمطار بن غوريونالكوفية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية منصور يبعث برسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين بشأن تصعيد الاحتلال عدوانه على غزةالكوفية دلياني: 'مركبات جدعون' تُمثل ذروة التديين الصهيوني لجرائم الإبادة الجماعيةالكوفية تطورات اليوم الـ 581 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية شهيد جراء استهداف بصاروخ استطلاع على حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية وسط مدينة رفح.الكوفية لحظة الحصاد المرالكوفية الجيش السوداني يتهم «الدعم السريع» بقصف الفاشر في شمال دارفورالكوفية حالة عدم اليقينالكوفية يوم الفرار الرهيب: الجنوب يتساقطالكوفية مأزق حماس الوجودي ومأساة الشعب ...!الكوفية الرئيس الصيني يأمل توصل روسيا وأوكرانيا لاتفاق سلام «عادل»الكوفية مقتل 5 مدنيين في كشمير الباكستانية بقصف مصدره الهندالكوفية

مطابع المال ومحارقه

11:11 - 06 أغسطس - 2021
سمير عطا الله 
الكوفية:

بدأ الأمريكيون الشهر الأخير من وجودهم في أفغانستان. أول الشهر التالي "لا يبقى جندي واحد هناك". مع منظمة قتالية مثل "طالبان" لا يعرف أحد أي منقلب ينتظر البلاد، لكن بداياته ظهرت في قصف المطارات المدنية بحجة أن الدولة لا تحترم المواثيق. منذ الآن سوف تثبت "طالبان" مدى احترامها للمواثيق والعهود والوعود والتواقيع. وقياساً على أربعة عقود مضت، سوف يكون الأمر عظيمًا.

قبل أن يكمل الأمريكيون انسحابهم، تخطر لي، وللسذج أمثالي، أسئلة طفولية ساذجة: ماذا يأخذ الأميركيون معهم من هذه البلاد، وماذا يتركون. والجواب على السؤالين واحد، لا شيء. صفر. والصفر هو الرقم الذي بعد اكتشافه اكتمل علم الحساب. يأخذون ما أخذوه من فيتنام، ولاوس، وكمبوديا، والعراق. منذ 2001 صرفت واشنطن في أفغانستان والعراق وسوريا 6 تريليونات دولار، أي ما يكفي لجعل أفغانستان كلها ضاحية من ضواحي لوس أنجليس ونيويورك وبوسطن بكل جامعاتها.

لكن الأسئلة الساذجة لا تطرح على الدول. وطبيعة هذا الكون التصادم. الكواكب تتصادم، والشعوب وعائلة الإنسان الأول. وكان القدامى في اليونان والمكسيك وبلاد الإسكيمو يعتقدون أن الأرض عندما لا تجد ما تصطدم به تنقلب على نفسها، فتكون هذه الأعاصير والرعود والطوفانات والزلازل، ويكون جفاف وجدب ومجاعات في الناس.

كان صدام حسين يدعي أنه احتل الكويت لأنها رفضت مسامحة العراق بقرض من عشرة مليارات دولار. كلفت مغامرته العراق والكويت وسائر الدول المعنية مئات المليارات. منذ عقود طويلة والعراق في حروب، مع نفسه وأهله وجواره، وشعبه يهاجر أغنى بلدان الكوكب وأرض المن والسلوى، لاجئاً في أراضي الآخرين.

لا منطق للحروب في العالم. جنون يؤدي إلى سلام. تمامًا مثل الإعصار الذي يهب فجأة وسريعاً ويدمر ويرمد ويقتلع وينثر، ثم يهدأ ويروح يختال مفاخراً بصناعة الرعب والموت. أعطى النازيون ألمانيا عقدًا عامرًا من الازدهار ثم دمروها ودمروا أعداءهم وحلفاءهم والواقعين بين الاثنين.

بعد مئات السنين المقاتلة والمدمرة، استبدلت أوروبا الوحدة بالحروب. ويبدو اليوم أن إيران تشعل بالواسطة حروباً في كل مكان، لا سبب لها ولا منطق ولا مبرر، سوى أن تضم إلى لائحة العبثيات التي ذرت في المغامرات العدمية، أرواح الناس وأموالها. الأرقام الرسمية لموتى أفغانستان 900 ألف. رقم من الأرقام. 3 ملايين في فيتنام، 3 ملايين في كمبوديا على يد سفاح مجنون يدعى بول بوت.

ثمة أجراس حرب جديدة تقرع في باب المندب. لماذا؟ لأن إيران تعتقد أن مثل هذه الحرب سوف تلحق الضرر بالخليج وبالمنطقة.

في مواجهة "الغموض وخطر الغموض"، انتشرت الروايات وانتعشت صناعة التحليل. البعض طلب منا أن نحمد الله لأن الانفجار وقع في اتجاه الشرق وإلا لتناثرت المدينة برمتها. ثم بدأنا نرى صور الضحايا والمشردين والبيوت المدمرة. فالأمهات الثكالى، فالأيتام، فالذين فقدوا، إلى جانب المأوى، الأقرباء والأصدقاء، وإعادة منطقة التأجج إلى الحياة الطبيعية. كثيرون يعولون على نواياه واجتهاده، خصوصًا الشعب العراقي.

 

الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق