اليوم الاحد 19 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا: شهيدان إثر استهداف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم بجباليا البلد
  • مراسلنا: ارتقاء شهيد بقصف الاحتلال لمحيط محطة بهلول في رفح
مراسلنا: شهيدان إثر استهداف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديم بجباليا البلدالكوفية مراسلنا: ارتقاء شهيد بقصف الاحتلال لمحيط محطة بهلول في رفحالكوفية مريم بشارات تتوج بذهبية الدوري العالمي للكاراتيهالكوفية قناة عبرية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفحالكوفية صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية صحة غزة: عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهمالكوفية صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب على غزة إلى 35456 و79476 مصاباالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 70 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية جيش الاحتلال يعلن إصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بغزةالكوفية إصابات جراء استهداف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين شرق مخيم المغازيالكوفية إعلام الاحتلال: إصابة 44 جنديا وضابطا في معارك بأرجاء قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي بينهم 8 جراحهم خطيرةالكوفية مراسلنا: قصف جوي عنيف على شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ غارة على بلدة مارون الراس جنوبي لبنانالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا استلمت شهيدا من حاجز الكونتينر قرب القدسالكوفية عائلات أسرى الاحتلال يطالبون بإسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب في غزةالكوفية شهداء الأقصى: تمكنا من قنص جندي من قوات جيش الاحتلال المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفحالكوفية طيران الاحتلال يواصل شن الغارات على عدة مناطق في معسكر جبالياالكوفية طائرات مسيَرة لجيش الاحتلال "كواد كابتر" تطلق النار تجاه صحفيين على دوار الجوازات شرق رفحالكوفية وزيرة خارجية جنوب إفريقيا: إسرائيل نظام فصل عنصري واضح للجميعالكوفية حزب الله: قصفنا موقع جل العلام التابع للاحتلال بقذائف المدفعيةالكوفية

مطابع المال ومحارقه

11:11 - 06 أغسطس - 2021
سمير عطا الله 
الكوفية:

بدأ الأمريكيون الشهر الأخير من وجودهم في أفغانستان. أول الشهر التالي "لا يبقى جندي واحد هناك". مع منظمة قتالية مثل "طالبان" لا يعرف أحد أي منقلب ينتظر البلاد، لكن بداياته ظهرت في قصف المطارات المدنية بحجة أن الدولة لا تحترم المواثيق. منذ الآن سوف تثبت "طالبان" مدى احترامها للمواثيق والعهود والوعود والتواقيع. وقياساً على أربعة عقود مضت، سوف يكون الأمر عظيمًا.

قبل أن يكمل الأمريكيون انسحابهم، تخطر لي، وللسذج أمثالي، أسئلة طفولية ساذجة: ماذا يأخذ الأميركيون معهم من هذه البلاد، وماذا يتركون. والجواب على السؤالين واحد، لا شيء. صفر. والصفر هو الرقم الذي بعد اكتشافه اكتمل علم الحساب. يأخذون ما أخذوه من فيتنام، ولاوس، وكمبوديا، والعراق. منذ 2001 صرفت واشنطن في أفغانستان والعراق وسوريا 6 تريليونات دولار، أي ما يكفي لجعل أفغانستان كلها ضاحية من ضواحي لوس أنجليس ونيويورك وبوسطن بكل جامعاتها.

لكن الأسئلة الساذجة لا تطرح على الدول. وطبيعة هذا الكون التصادم. الكواكب تتصادم، والشعوب وعائلة الإنسان الأول. وكان القدامى في اليونان والمكسيك وبلاد الإسكيمو يعتقدون أن الأرض عندما لا تجد ما تصطدم به تنقلب على نفسها، فتكون هذه الأعاصير والرعود والطوفانات والزلازل، ويكون جفاف وجدب ومجاعات في الناس.

كان صدام حسين يدعي أنه احتل الكويت لأنها رفضت مسامحة العراق بقرض من عشرة مليارات دولار. كلفت مغامرته العراق والكويت وسائر الدول المعنية مئات المليارات. منذ عقود طويلة والعراق في حروب، مع نفسه وأهله وجواره، وشعبه يهاجر أغنى بلدان الكوكب وأرض المن والسلوى، لاجئاً في أراضي الآخرين.

لا منطق للحروب في العالم. جنون يؤدي إلى سلام. تمامًا مثل الإعصار الذي يهب فجأة وسريعاً ويدمر ويرمد ويقتلع وينثر، ثم يهدأ ويروح يختال مفاخراً بصناعة الرعب والموت. أعطى النازيون ألمانيا عقدًا عامرًا من الازدهار ثم دمروها ودمروا أعداءهم وحلفاءهم والواقعين بين الاثنين.

بعد مئات السنين المقاتلة والمدمرة، استبدلت أوروبا الوحدة بالحروب. ويبدو اليوم أن إيران تشعل بالواسطة حروباً في كل مكان، لا سبب لها ولا منطق ولا مبرر، سوى أن تضم إلى لائحة العبثيات التي ذرت في المغامرات العدمية، أرواح الناس وأموالها. الأرقام الرسمية لموتى أفغانستان 900 ألف. رقم من الأرقام. 3 ملايين في فيتنام، 3 ملايين في كمبوديا على يد سفاح مجنون يدعى بول بوت.

ثمة أجراس حرب جديدة تقرع في باب المندب. لماذا؟ لأن إيران تعتقد أن مثل هذه الحرب سوف تلحق الضرر بالخليج وبالمنطقة.

في مواجهة "الغموض وخطر الغموض"، انتشرت الروايات وانتعشت صناعة التحليل. البعض طلب منا أن نحمد الله لأن الانفجار وقع في اتجاه الشرق وإلا لتناثرت المدينة برمتها. ثم بدأنا نرى صور الضحايا والمشردين والبيوت المدمرة. فالأمهات الثكالى، فالأيتام، فالذين فقدوا، إلى جانب المأوى، الأقرباء والأصدقاء، وإعادة منطقة التأجج إلى الحياة الطبيعية. كثيرون يعولون على نواياه واجتهاده، خصوصًا الشعب العراقي.

 

الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق