الكوفية:غزة: قال مدير مركز الأسرى للدراسات، الأسير المحرر، د. رأفت حمدونة، إن "4850 أسير يعانون ظروف مأسوية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وطالب حمدونة، في بيان، اليوم الأحد، المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على سلطات الاحتلال لمنح الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، حقوقهم الأساسية والإنسانية.
وأوضح، أن الأسرى يعانون من الانتهاكات على مدار العام، كوجود أجهزة التشويش، وسياسة العزل الانفرادي، وتصاعد الاعتقالات الإدارية، وتواصل التفتيشات والاقتحامات الليلية، ومنع التعليم الجامعي والثانوية العامة، ومنع إدخال الكتب، وسوء الطعام".
وتابع حمدونة، أن "الأسرى يعانون من النقل المفاجئ الفردي والجماعي، وأماكن الاعتقال التي تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية، وسياسة الاستهتار الطبي وخاصة لذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات عاجلة، واقتحامات الفرق الخاصة للغرف والأقسام ".
وأشار، إلى أن في السجون ما يقارب من 500 أسير، يعانون من أمراض مختلفة تعود أسبابها لظروف الاحتجاز الصعبة والمعاملة السيئة وسوء التغذية.
وشدد حمدونة، على خطورة الوضع الصحي للأسرى المرضى، في مستشفى سجن مراج بالرملة، كونهم بحالة صحية متردية.
وذكر، أن هنالك ما يقارب من 41 أسيرة ترتكب دولة الاحتلال بحقهن عشرات الانتهاكات كانتشار الكاميرات في ساحة المعتقل وعلى الأبواب، والحرمان من الأطفال، والإهمال الطبي، وأشكال العقوبات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن، والتفتيشات الاستفزازية من قبل إدارة السجون، والعزل الانفرادي.
ونوه حمدونة، إلى أن سلطات الاحتلال تعتقل ما يقارب من 540 معتقل إدارى فى السجون، بدون تهمه أو محاكمة.
وقال، إن "230 طفل داخل سجون الاحتلال، يتعرضون لانتهاكات صارخة تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية".
وطالب حمدونة، بانهاء سياسة العزل الإنفرادى، والتي تعد أقسي أنواع العقوبات التي تلجأ إليها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى، داعيًا الجهات الرسمية والأهلية لبذل كافة الجهود لمساندة الأسرى المضربين وإنهاء ملف الاعتقال الإدارى.