اليوم الجمعة 09 مايو 2025م
عاجل
  • شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزة
  • طائرات الاحتلال تشن غارة محيط شارع النصر غرب مدينة غزة
تطورات اليوم الـ 53 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية حماس تهنئ البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكيةالكوفية استشهاد الأسير المحرر المبعد معتصم ردادالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية صدمات نفسية تحول دون التحاق جنود الاحتياط بجيش الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة محيط شارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحمالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية غـزة تحت القصف لليوم الــ580 على التوالي.. آخر التطورات الميدانية في قطاع غزةالكوفية يديعوت: وثيقة سرية تكشف خطة مساعدات أمريكية لغزةالكوفية شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانالكوفية الصحة بغزة : 106 شهيدا و 367 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية الصحافة الفرنسية: هدف حكيمي... القشة التي قصمت ظهر آرسنالالكوفية مدرب سان جيرمان: نسعى لكتابة التاريخ الفرنسي في «دوري الأبطال»الكوفية الرئيس الصومالي يلتقي قائد «القيادة الأمريكية في أفريقيا»الكوفية باكستان تسقط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهندالكوفية وزارة الصحة: 9 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلسالكوفية الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكريةالكوفية "أطباء بلا حدود": الفلسطينيون يُقتلون جماعيًا وغزة بلا مساعدات منذ مارسالكوفية
تطورات اليوم الـ 53 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية حماس تهنئ البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكيةالكوفية استشهاد الأسير المحرر المبعد معتصم ردادالكوفية شهـداء ومصابون جراء قصف الاحتلال شقة سكنية قرب مسجد فلسطين بحي الرمال غربي مدينة غزةالكوفية صدمات نفسية تحول دون التحاق جنود الاحتياط بجيش الاحتلالالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة محيط شارع النصر غرب مدينة غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة تقوع جنوب بيت لحمالكوفية قتلى وجرحى في تفجير مبنى بقوة من لواء غولاني في رفحالكوفية غـزة تحت القصف لليوم الــ580 على التوالي.. آخر التطورات الميدانية في قطاع غزةالكوفية يديعوت: وثيقة سرية تكشف خطة مساعدات أمريكية لغزةالكوفية شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنانالكوفية الصحة بغزة : 106 شهيدا و 367 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية الصحافة الفرنسية: هدف حكيمي... القشة التي قصمت ظهر آرسنالالكوفية مدرب سان جيرمان: نسعى لكتابة التاريخ الفرنسي في «دوري الأبطال»الكوفية الرئيس الصومالي يلتقي قائد «القيادة الأمريكية في أفريقيا»الكوفية باكستان تسقط 25 مسيّرة «إسرائيلية الصنع» أطلقتها الهندالكوفية وزارة الصحة: 9 إصابات برصاص الاحتلال وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلسالكوفية الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكريةالكوفية "أطباء بلا حدود": الفلسطينيون يُقتلون جماعيًا وغزة بلا مساعدات منذ مارسالكوفية

وحدة فتح...الإشاعة الضرورة!

12:12 - 25 يوليو - 2021
كتب حسن عصفور
الكوفية:

خلال أيام عيد الأضحى، تسللت إشاعة سياسية فرضت ذاتها، وسط أحداث هامة جدا، كصفعة الشركة الأمريكية "بن وجيري" لدولة الكيان، وفضيحتها التاريخية عبر كشف "سترها التجسسي" من خلال برنامج بيغسوس" وما فرضه مجلس حقوق الإنسان لملاحقة مجرمي الحرب فيها.
إشاعة سريعا، أصبحت خبرا، عن وجود "لقاءات" بين حركة فتح (م7)، وتيار الإصلاح المختلف معها، ورغم أن قيادة التيار نفت ذلك رسميا، لكن الإشاعة تواصلت بحضورها، خاصة وأن هناك بعض مما يغذيها، بعد زيارة عباس زكي عضو مركزية فتح لمخيم الأمعري بعد غياب سنوات لأي من أعضاء ذلك الإطار، وحضور جهاد طميله شخصية قيادية هامة من التيار ذلك اللقاء.
وبعيدا، عن وجود أو لا وجود تلك "اللقاءات المركزية" بين فتح وفتح، فتلك يمكن وصفها بأنها الإشاعة الضرورة التي يجب أن تحدث، وهي لا غيرها تمثل الخبر الذي تنتظره غالبية الشعب الفلسطيني، بعيدا عن بعض المتصيدين قسمة الشعب وفرقته.
مسار حركة فتح، التي قادت الثورة، وحمت جدارها عبر وحدة معقدة وسط "الرصاص الذاتي" و"الرصاص العربي" (بشقيه السياسي والعسكري)، لم يكن يوما خطا مستقيما، وربما هي أكثر الحركات التي شهدت خلافات واختلافات، بعضها وصل الى انشقاق كاد يودي بها، عام 1982 – 1983، ما يعرف بـ "فتح – الانتفاضة"، انشقاق جوهره غضب كبير على مواقف وسلوك، ولكن حركته أدوات غير محلية، لكسر عامود الثورة، على طريق كسر المشروع الوطني، بعيدا عن الشعارات التي اختبأت خلفه.
ولأن الزعيم الخالد أبو عمار، وقيادة فتح التاريخية أدركت جوهر المسألة، ولم تذهب لتغذية البعد الانشقاقي، بل سارعت بكل السبل لتطويقه وحصاره، والعمل على إعادة من خرج "ثائرا" على مظاهر فساد أو خذلان، ومحاصرة من خرج وفق رغبة غير فلسطينية، ولذا كانت سرعة التطويق لأكبر وأخطر انشقاق واجهته حركة فتح منذ انطلاقتها يناير 1965، وعادت بقوة انطلاقة لتواصل قيادة المشروع خلال الانتفاضة الوطنية الكبرى 1987، حتى وصلت الى بناء أول كيان وطني وفق أرض فلسطين التاريخية عام 1994.
فتح ربما هي الفصيل الوحيد في الحركة الوطنية، الذي يمثل أي انقسام بها أو خلاف داخلها، ضرر مباشر على التلاحم والوحدة الوطنية، فغيرها يمكن أن يخدشها، ولكن فتح تربكها، بل وتعيقها، ولذا لا مجال لوحدة وطنية حقيقية قبل وحدة فتح وعودة كل أبنائها، معارضا لسياسة الرئيس أو مواليا لها، فلا مقدس هنا سوى المشروع الوطني، ودون وحدة الحركة الأكبر وقائد المشروع الوطني، الذي اهتزت قيادتها كثيرا خلال عهد الرئيس محمود عباس، لا وحدة وطنية ولا منتصر وطني.
كان لفتح أن تعود بقوة كفاحية قاطرة لقيادة المشروع والكيان، لو أنها عملت على مواصلة مسار الخالد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، وكان لها أن تبني كثيرا على صموده التاريخي وقتاله 4 سنوات، دفاعا عن مشروع ورفضا لتهويد الوطني والمقدس الديني في آن، مرحلة كان لأي حركة ان تعيد بناء حضورها بما هو أكثر قوة وطاقة، لكنها خسرت مرتين، بأنها لم تعمل لمواصلة المسار، وفتحت باب ثقافة "الانتقام"، ومن هنا بدأت رحلة الخراب الذاتي.
بلا تفاصيل لما حدث ولما كان، وباختصار شديد، لن ترى فتح بكل أطرافها ربحا سياسيا، او تأثيرا وطنيا عاما، ولن ترهب غيرها، عدوا أو مختلفا، وهي بهذه الحالة الانفطارية، شقاقات يمكن حلها بأسهل مما كان عام 1982 – 1983، فغالبية المختلفين ليسوا ضمن مشروع بديل، بل ويتمسكون بالأم، رغم انه كانت هناك لحظات تقترب من تشكيل إطار مختلف.
التواضع من أجل وحدة فتح "أم الجماهير" هو الكبرياء العام...وغيره ليس سوى إمعان في الخراب العام...فدون فتح قوية موحدة لا مشروع وطني...ومن يحلم وراثتها لن يحقق ما تم خرابه لزمن بعيد!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق