اليوم الاثنين 26 مايو 2025م
استطلاع: بينيت يتفوق على نتنياهو في عدد المقاعد، ولكن أيهما الأنسب لرئاسة الحكومة؟الكوفية دعوة لاجتماع جماهيري في قرية السر: رفضا لهدم البيوت ومخطط "شيكلي" التهجيريالكوفية جيش الاحتلال يقدر احتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرينالكوفية طائرات الاحتلال تدمر منزل المواطن عبدالله رمزي أبو دقة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونسالكوفية مسيرة إسرائيلية تطلق الرصاص تجاه مجموعة أطفال في حي صلاح الدين ببلدة بني سهيلا، شرق خانيونسالكوفية مصادر مطلعة في رام الله للغد: تطورات إيجابية متسارعة في مفاوضات الدوحة قد تفضي إلى توقيع اتفاق لتبادل الأسرىالكوفية إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطينالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع "أبو سرور" في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونسالكوفية حكومة نتنياهو بين استعادة الردع والتطهير العرقيالكوفية حـرب الـسـعـرات الحرارية على غزةالكوفية مصادر طبية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنعمل على تقصيرها وفقاً لمرونة أهدافهاالكوفية حوار هادئ مع حركة حماس ...!الكوفية الأصيل لا يحتاج إلى ضجيجالكوفية "الأغذية العالمي": العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعةالكوفية رئيس أركان الجيش يال زامير يزعم: قضينا على لواء رفح وآن الأوان أن نقضي على لواء خانيونسالكوفية هآرتس العبرية: استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكلالكوفية الاحتلال يستدعي سفيره بواشنطن بعد هجومه على معارضي نتنياهوالكوفية رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية
استطلاع: بينيت يتفوق على نتنياهو في عدد المقاعد، ولكن أيهما الأنسب لرئاسة الحكومة؟الكوفية دعوة لاجتماع جماهيري في قرية السر: رفضا لهدم البيوت ومخطط "شيكلي" التهجيريالكوفية جيش الاحتلال يقدر احتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرينالكوفية طائرات الاحتلال تدمر منزل المواطن عبدالله رمزي أبو دقة في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونسالكوفية مسيرة إسرائيلية تطلق الرصاص تجاه مجموعة أطفال في حي صلاح الدين ببلدة بني سهيلا، شرق خانيونسالكوفية مصادر مطلعة في رام الله للغد: تطورات إيجابية متسارعة في مفاوضات الدوحة قد تفضي إلى توقيع اتفاق لتبادل الأسرىالكوفية إسبانيا تقاطع إسرائيل عسكريا وتدعو لاعتراف أوروبي بدولة فلسطينالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة حجة شرق قلقيليةالكوفية مراسلنا: عدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في شارع "أبو سرور" في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونسالكوفية حكومة نتنياهو بين استعادة الردع والتطهير العرقيالكوفية حـرب الـسـعـرات الحرارية على غزةالكوفية مصادر طبية: 30 شهيدا في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية رئيس الأركان الإسرائيلي: حرب غزة ليست أبدية وسنعمل على تقصيرها وفقاً لمرونة أهدافهاالكوفية حوار هادئ مع حركة حماس ...!الكوفية الأصيل لا يحتاج إلى ضجيجالكوفية "الأغذية العالمي": العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعةالكوفية رئيس أركان الجيش يال زامير يزعم: قضينا على لواء رفح وآن الأوان أن نقضي على لواء خانيونسالكوفية هآرتس العبرية: استئناف الحرب في غزة أدى إلى عجز مالي كبير يتراوح بين 15 و25 مليار شيكلالكوفية الاحتلال يستدعي سفيره بواشنطن بعد هجومه على معارضي نتنياهوالكوفية رئيس وزراء مالطا: سنعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبلالكوفية

وحدة فتح...الإشاعة الضرورة!

12:12 - 25 يوليو - 2021
كتب حسن عصفور
الكوفية:

خلال أيام عيد الأضحى، تسللت إشاعة سياسية فرضت ذاتها، وسط أحداث هامة جدا، كصفعة الشركة الأمريكية "بن وجيري" لدولة الكيان، وفضيحتها التاريخية عبر كشف "سترها التجسسي" من خلال برنامج بيغسوس" وما فرضه مجلس حقوق الإنسان لملاحقة مجرمي الحرب فيها.
إشاعة سريعا، أصبحت خبرا، عن وجود "لقاءات" بين حركة فتح (م7)، وتيار الإصلاح المختلف معها، ورغم أن قيادة التيار نفت ذلك رسميا، لكن الإشاعة تواصلت بحضورها، خاصة وأن هناك بعض مما يغذيها، بعد زيارة عباس زكي عضو مركزية فتح لمخيم الأمعري بعد غياب سنوات لأي من أعضاء ذلك الإطار، وحضور جهاد طميله شخصية قيادية هامة من التيار ذلك اللقاء.
وبعيدا، عن وجود أو لا وجود تلك "اللقاءات المركزية" بين فتح وفتح، فتلك يمكن وصفها بأنها الإشاعة الضرورة التي يجب أن تحدث، وهي لا غيرها تمثل الخبر الذي تنتظره غالبية الشعب الفلسطيني، بعيدا عن بعض المتصيدين قسمة الشعب وفرقته.
مسار حركة فتح، التي قادت الثورة، وحمت جدارها عبر وحدة معقدة وسط "الرصاص الذاتي" و"الرصاص العربي" (بشقيه السياسي والعسكري)، لم يكن يوما خطا مستقيما، وربما هي أكثر الحركات التي شهدت خلافات واختلافات، بعضها وصل الى انشقاق كاد يودي بها، عام 1982 – 1983، ما يعرف بـ "فتح – الانتفاضة"، انشقاق جوهره غضب كبير على مواقف وسلوك، ولكن حركته أدوات غير محلية، لكسر عامود الثورة، على طريق كسر المشروع الوطني، بعيدا عن الشعارات التي اختبأت خلفه.
ولأن الزعيم الخالد أبو عمار، وقيادة فتح التاريخية أدركت جوهر المسألة، ولم تذهب لتغذية البعد الانشقاقي، بل سارعت بكل السبل لتطويقه وحصاره، والعمل على إعادة من خرج "ثائرا" على مظاهر فساد أو خذلان، ومحاصرة من خرج وفق رغبة غير فلسطينية، ولذا كانت سرعة التطويق لأكبر وأخطر انشقاق واجهته حركة فتح منذ انطلاقتها يناير 1965، وعادت بقوة انطلاقة لتواصل قيادة المشروع خلال الانتفاضة الوطنية الكبرى 1987، حتى وصلت الى بناء أول كيان وطني وفق أرض فلسطين التاريخية عام 1994.
فتح ربما هي الفصيل الوحيد في الحركة الوطنية، الذي يمثل أي انقسام بها أو خلاف داخلها، ضرر مباشر على التلاحم والوحدة الوطنية، فغيرها يمكن أن يخدشها، ولكن فتح تربكها، بل وتعيقها، ولذا لا مجال لوحدة وطنية حقيقية قبل وحدة فتح وعودة كل أبنائها، معارضا لسياسة الرئيس أو مواليا لها، فلا مقدس هنا سوى المشروع الوطني، ودون وحدة الحركة الأكبر وقائد المشروع الوطني، الذي اهتزت قيادتها كثيرا خلال عهد الرئيس محمود عباس، لا وحدة وطنية ولا منتصر وطني.
كان لفتح أن تعود بقوة كفاحية قاطرة لقيادة المشروع والكيان، لو أنها عملت على مواصلة مسار الخالد المؤسس الشهيد ياسر عرفات، وكان لها أن تبني كثيرا على صموده التاريخي وقتاله 4 سنوات، دفاعا عن مشروع ورفضا لتهويد الوطني والمقدس الديني في آن، مرحلة كان لأي حركة ان تعيد بناء حضورها بما هو أكثر قوة وطاقة، لكنها خسرت مرتين، بأنها لم تعمل لمواصلة المسار، وفتحت باب ثقافة "الانتقام"، ومن هنا بدأت رحلة الخراب الذاتي.
بلا تفاصيل لما حدث ولما كان، وباختصار شديد، لن ترى فتح بكل أطرافها ربحا سياسيا، او تأثيرا وطنيا عاما، ولن ترهب غيرها، عدوا أو مختلفا، وهي بهذه الحالة الانفطارية، شقاقات يمكن حلها بأسهل مما كان عام 1982 – 1983، فغالبية المختلفين ليسوا ضمن مشروع بديل، بل ويتمسكون بالأم، رغم انه كانت هناك لحظات تقترب من تشكيل إطار مختلف.
التواضع من أجل وحدة فتح "أم الجماهير" هو الكبرياء العام...وغيره ليس سوى إمعان في الخراب العام...فدون فتح قوية موحدة لا مشروع وطني...ومن يحلم وراثتها لن يحقق ما تم خرابه لزمن بعيد!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق