- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
متابعات: استهدف الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه على قطاع غزة المدنيين الآمنين في منازلهم، ومن بين 255 شهيدا في قطاع غزة، ارتقت 39 من نساء فلسطين، بين 11 و20 مايو/ أيار الماضي.
ومن بينهم الشهيدات، أمهات ارتقين مع جميع أبنائهن أو بعضهم، وأنهى الاحتلال حياة شقيقات، وشتت شمل عشرات الأسر؛ جراء قتله الأم أو الجدة أو الابنة أو الكنّة.
فعلى مدار 11 يومًا من العدوان رحلن نساء بفعل آلة الحرب الإسرائيلية التي استهدفتهن، وبحسب معلومات من ذويهم ومعارفهم، أعدت "الأناضول" ملفًا عن شهيدات العدوان:
أم لـ7 أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة زوجها و3 من أبنائها، وهي متخصصة في علم الأحياء، لكنها اعتزلت الحياة المهنية وتفرّّغت لأسرتها.
قتلها الاحتلال أثناء تواجدها في أرض زراعية مُقام عليها مزرعة دواجن تملكها العائلة في مدينة دير البلح وسط القطاع
12مايو/ أيار
طالبة جامعية متخصصة في "تكنولوجيا المعلومات"، قتلها جيش الاحتلال برفقة طفليها، وجنينها 7 أشهر.
هي أم لأربعة أبناء، كانت متفرغة لرعايتهم وتحلم بتزويجهم.
عقدت قرآنها قبل شهر رمضان الماضي، وكان عرسها مقررا بعد عيد الفطر بأسبوعين.
استُشهدت برفقة زوجها في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في مدينة غزة.
13 مايو/أيار
قتلتها إسرائيل برفقة زوجها وأطفالها الأربعة وجنينها، وكانت تحلم بامتلاك منزل ووضع نهاية للإيجار الشهري.
كانت حاملًا بجنينها الأول أنثى- 7 أشهر، وتخطط لتسميها “مريم”، وعانت ظروفا اقتصادية صعبة، اضطرتها لترك دراستها الجامعية في فصلها الأخير بتخصص تكنولوجيا المعلومات.
كانت متفوقة دراسيا، وتنتظر تخرّجها من تخصص التجارة باللغة الإنجليزية، وتحلم بالحصول على فرصة عمل في مجال تخصصها وتحسين وضع عائلتها المادي.
كانت طالبة في تخصص “التمريض”، وقبل استشهادها بأسبوعين باعت أقراطها الذهبية لتشتري بثمنها مستلزمات الدراسة، كالزي الأبيض وجهاز قياس الضغط والسماعات الطبيّة.
كانت متزوجة ولم ترزق بأطفال وذات شخصية حنونة، وقتلها جيش الاحتلال مع زوجها عبد الرحيم المدهون.
قتلتها إسرائيل برفقة حفيدها عامًان، وابنها وزوجة ابنها، في قصف منزلهم بمدينة رفح، بينما كانت تحضر زينة الاحتفال لعيد الفطر.
استُشهدت وزوجها وابنها ووالدة زوجها في قصف إسرائيلي على رفح، وكانت قد تواعدت مع زوجها، قبيل العدوان، على الخروج في نزهة أثناء العيد.
قتلتها إسرائيل وطفلتها لينا، وهي حاصلة على دبلوم في التعليم الأساسي، وحلمت بالحصول على وظيفة.
من سكان قرية أم النصر شمالي غزة، غير متزوجة وكانت تعيل والدتها المقعدة وتعتبر شريان الحياة في البيت.
أم لخمسة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة طفلها 10 أشهر وشقيقتيها، ولم تسمح ظروفها الاقتصادية باستكمال تعليمها الجامعي.
أم لثلاثة أطفال، عاشت ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، وسافر زوجها إلى أوروبا بحثا عن عمل منذ 3 سنوات، وكانت تنتظر عودته بفارغ الصبر.
14 مايو/أيار
أم لثلاثة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة اثنين منهم، وفضلت تربية الأبناء بدلا عن إكمال تعليمها الذي أنهته بشهادة الثانوية العامة، وكانت تحلم أن ترى أبنائها في مناصب مهنية مرموقة.
أم لثلاثة أولاد وبنت وجدّة لـ6 أحفاد، وكانت تنتظر حفيدها السابع، وعاشت حياة فقيرة، وكانت تحلم بتحسّن أوضاعهم الاقتصادية وتأثيث منزلها.
قتلتها إسرائيل مع أطفالها الأربعة، وهي حاصلة على دبلوم في التعليم الأساسي، لكنها تفرغت لتربية أطفالها، وكانت تحفظ 15 جزءا من القرآن الكريم.
قتلها جيش الاحتلال مع أطفالها الأربعة، وهي حاصلة على بكالوريوس في التربية الإسلامية، وحافظة للقرآن الكريم كاملًا.
16 مايو/أيار
أم لخمسة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة أربعة من أبنائها، وأنهت تعليمها حتّى صف “ثاني ثانوي”، لكنها امتلكت شخصية طموحة وكانت تخطط لمستقبل أبنائها.
أم لـ3 رجال وسيدة وجدّة لنحو 13 حفيدًا، رغم كبر سنّها، إلا أنها تميّزت بحيويتها ونشاطها، حيث كانت تحب إنجاز المهام المنزلية كاملة، من تنظيف وإعداد طعام، بعد صلاة الفجر.
كفيفة فقدت بصرها قبل نحو 11 عامًا، إثر مشاكل صحية، ولم تكن متزوجة.
كانت تعمل بشكل تطوعي في مجال الدعم النفسي، وتنتظر مناقشة أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس، بالجامعة الإسلامية بعد نحو 3 شهور، لكن جيش الاحتلال قتلها برفقة أبنائها الأربعة.
قتلتها إسرائيل برفقة أبنائها الأربعة، وحصلت على درجة الماجستير في علم الاجتماع، قبل 3 أيام من استشهادها، وكانت تطمح لاستكمال دراساتها العليا، والحصول على فرصة عمل.
أم لأربعة أبناء، قتلتها إسرائيل برفقة زوجها أيمن و3 من أبنائها، فيما نجا الطفل عمر.
طالبة في كلية طب الأسنان متفوقة في مجالها وحافظة للقرآن الكريم، وكانت على موعد مع ارتداء فستان الزفاف الأبيض في يونيو/حزيران الجاري، قبل أن يقتلها جيش الاحتلال.
طالبة جامعية في تخصص هندسة الحاسوب، وكانت ذكية وتُبدع في مجالها.
قتلتها إسرائيل برفقة ابنتها. كانت مواظبة على تلاوة القرآن، وتحب أن تجتمع العائلة في بيتها، وعُرفت بحنانها على الأطفال الذين تقدم لهم “السكاكر”.
قررت عدم الزواج لخدمة والديها المسنين، واستُشهدت مع والدتها في مجزرة ارتكبتها إسرائيل في شارع الوحدة بمدينة غزة.
43- ريهام فواز الكولك 33 عامًا
مهندسة في شركة الاتصالات الفلسطينية. كانت طموحة وتحب متابعة كرة القدم، وخاصة الدوري الإسباني.
قتلتها إسرائيل برفقة زوجها وابنها الوحيد 6 أشهر في المجزرة الإسرائيلية بشارع الوحدة
قتلها جيش الاحتلال برفقة أبنائها الثلاثة في مجزرة شارع الوحدة.
19 مايو/أيار
أم لطفلة وحامل بـ”ولد” 8 أشهر كانت تنتظره بفارغ الصبر، وأنهت بسعادة تجهيز مستلزمات الولادة، لكن إسرائيل قتلتها برفقة طفلتها وزوجها.
أم لـ 5 أبناء "ولدان و3 بنات"، أنهت تعليمها الثانوي، وفضّلت التفرغ للاهتمام بأسرتها، وعاشت حياة اقتصادية صعبة.
20 مايو/أيار
وحيدة والديها، وقتلتها إسرائيل بقصف منزلهم في مدينة خانيونس، فيما أصيب زوجها وأبناؤها.