الكوفية:متابعات: ارتفع عدد الدول التي علقت استخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا إلى 17 دولة، في إجراء احترازي بسبب المخاوف من تسببه في جلطات دموية وآثار جانبية محتملة، رغم تأكيد الشركة ومنظمة الصحة العالمية، أنه لا وجود مخاطر مباشرة لاستخدامه.
وكانت آخر الدول ألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وإسبانيا أمس الإثنين، في حين أوصت منظمة الصحة العالمية بمواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا في التطعيم ضد فيروس كورونا.
وكانت الدنمارك أول بلد يعلن في 11 مارس/ آذار تعليق استخدام لقاح أسترازينيكا احترازاياً، بسبب مخاوف من تسببه في جلطات دموية لدى مطعمين به، وحذت ايسلندا والنرويج حذوها في اليوم ذاته.
وأمس الإثنين، قضى أحد أفراد طواقم الرعاية الصحية في النرويج بنزيف دماغي أصيب به بعد جرعة من لقاح أسترازينيكا، رغم غياب رابط مباشر بين الواقعتين، وفق السلطات الصحية، في ثاني حالة من نوعها تسجّلها النرويج في غضون أيام.
وعلّقت بلغاريا استخدام اللقاح في 12 مارس/ آذار، وفتحت تحقيقاً في وفاة امرأة حصلت على اللقاح منذ أسبوع.
وأجلت تايلاند بشكل مفاجئ طرحها اللقاح في نفس اليوم، ومثلها فعلت الكونغو الديموقراطية التي أشارت إلى "اجراءات احترازية".
وفي اليوم الموالي، قررت هولندا، وإيرلندا تعليق اللقاح مؤقتاً، تلتها إندونيسيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وسلوفينيا، وإسبانيا، الإثنين.
وعلقت السلطات الصحية النمساوية استخدام مجموعة من لقاحات أسترازينيكا ضد كورونا بعد وفاة ممرضة بسبب "مشاكل خطيرة في تخثر الدم" بعد أيام من تلقيحها.
وقررت أربع دول أوروبية أخرى هي أستونيا، ولاتفيا، ولوكسمبورغ، وليتوانيا أيضاً تعليق هذه اللقاحات من هذه الشحنة، التي أرسلت إلى 17 دولة أوروبية وتتكون من مليون جرعة.
وفي 11 مارس/ آذار، قررت إيطاليا حظر استخدام شحنة من اللقاح في إجراء احترازي، قبل أن تتخذ رومانيا القرار نفسه.
والأحد، قررت مقاطعة بيمونت في شمال إيطاليا تعليق استخدام اللقاح بعد وفاة مدرسة حصلت على جرعة عشية وفاتها.