- مراسل الكوفية: قصف مدفعي عنيف يستهدف غربي النصيرات
وكالات: يتميز التمر في فوائده المتعددة التي تساعد في تعزيز الهضم الصحي وحركات الأمعاء، وكذلك فهو غني بمضادات الأكسدة التي تقاوم الأمراض، مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية - وكلاهما ثبت أنه يقلل الالتهاب في الجسم.
ويعد التمر بفوائده العديدة للجسم، حيث إنه مليء بالفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الحديد والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين "ب".
وعلى الرغم من أنه يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، إلا أنها مليئة بالألياف المفيدة لك يحتوي التمر على ما يقرب من 2 جرام من الألياف لكل وجبة.
فوائد التمر تشمل ما يلي:
1. التمر غني بالألياف
أكبر فوائد صحية للتمر هي محتواها من الألياف فيما يقرب من أربعة تمرات، ستحصل على 6.7 جرام من الألياف، أو ربع البدل اليومي الموصى به البالغ 28 جرامًا.
والألياف هي جزء من الأطعمة النباتية لا يمكن هضمها أو امتصاصها، لذا فهي تساعد على زيادة حجم البراز وضمان مرور كل شيء عبر أمعائك بسلاسة، ويمكن أن تساعد الألياف في خفض مستويات الكوليسترول، واستقرار مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق إبطاء امتصاص السكر، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي
تعزيز صحة القلب
قد يكون الموز هو المصدر الأساسي للبوتاسيوم، لكنه ليس الفاكهة الوحيدة التي يمكن أن تساعدك في تلبية حصتك اليومية تناول 4 تمرات وستحصل على 696 مجم من البوتاسيوم، أي حوالي 27 % من الكمية الكافية الموصى بها من وزارة الزراعة الأمريكية والتي تبلغ 2600 مجم يوميًا، ولا يساعد هذا المعدن الكلى والقلب على العمل بشكل صحيح فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في تنظيم ضغط الدم.
تقوية العظام
قد لا يقدم التمر الكثير من العناصر الغذائية المعززة للعظام، وهي الكالسيوم وفيتامين "د"، لكنها تحتوي على المنجنيز والمغنيسيوم، والتي تحافظ أيضًا على عظامك قوية وصحي.
ويلعب كل من هذين المغذيين دورًا في تكوين العظام، حيث أظهرت الدراسات أن زيادة تناول المغنيسيوم يمكن أن يحسن كثافة المعادن في العظام، مما يقلل من خطر كسر العظام.
وتوفر 4 تمرات 17% من احتياج الجسم اليومي من المغنسيوم و16% من احتياج الجسم من المنجنيز، لذلك ستحتاج على الأرجح إلى إضافة مصادر أخرى لهذه العناصر الغذائية إلى نظامك الغذائي من أجل تلبية تلك التوصيات الصادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية.
تعزيز جهاز المناعة
ويعتبر التمر مصدرًا جيدًا لمضادات الأكسدة والمركبات التي يمكن أن تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناجم عن الجذور الحرة "الجزيئات الضارة التي يمكن أن تتلف الخلايا وتزيد من الإجهاد التأكسدي".
وعندما تتراكم هذه الجذور الحرة في الخلايا، فإنها يمكن أن تضر الجزيئات الأخرى، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكتة الدماغية، حيث تم العثور على مضادات الأكسدة لتحسين أداء الجهاز المناعي من خلال محاربة تلك الجذور الحرة الضارة.