- صافرات الإنذار تدوي في المطلة ومحيطها في إصبع الجليل
- الدفاع المدني: احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود
- جيش الاحتلال يلقي منشورات على مدينة بيت لاهيا ويطالب النازحين والأهالي بإخلائها
وكالات: بينت صحيقة "فزغلياد" الروسية، الأسباب التي مكّنت الصين من التغلب على الفقر وبناء طبقة وسطى كبيرة.
وأفادت الصحيفة، بأن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" أعلن انتصار بلاده بشكل كامل على الفقر، مشيرًا إلى أن الصين، على مدار السنوات الـ8 الماضية، تمكنت من إخراج 98.99 مليون من سكان الريف من حالة الفقر، وإخراج 832 مقاطعة و 128 ألف قرية من قائمة المناطق الفقيرة.
وذكرت الصحيفة، عن مدير معهد دراسات الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الأستاذ في المدرسة العليا للاقتصاد، "أليكسي ماسلوف"، أإن إعلان شي جين بينغ، يبدو معقولًا للغاية، لا سيما بالنظر إلى أن معدل الفقر في الصين يقاس بمؤشرات أدنى بكثير من الأوروبية، وكانت خطة التغلب على الفقر شفافة تماما ومفصلة لكل مقاطعة على حدة.
وأضاف، ماسلوف لصحيفة "فزغلياد" الروسية، "بعد التغلب على الفقر، لم يغتن الصينيون كثيرًا، ففي الصين، لم تتم محاربة الفقر من خلال زيادة المدفوعات، إنما من خلال مناورات مالية وضريبية ماكرة، وعلى سبيل المثال، تم إدخال حد أدنى للأجور لا يخضع للضريبة وبمقدار 5 آلاف يوان - حوالي 774 دولار أمريكي، أو 57 ألف روبل روسي-"
وأوضحت الصحيفة الروسية أن الحكومة الصينية تبنت مجموعة واسعة من الإجراءات لمكافحة الفقروهي:
أولاً/ حتى لحظة "إعلان شي"، لم يكن العديد من السكان الصينيين يتلقون معاشاتهم التقاعدية، فيما تغير الوضع بعد إدخال إصلاح تقاعدي عام، فاليوم لا يوجد كبار سن دون مدفوعات حكومية.
ثانيًا/ لعب التحول إلى المدن في البلاد دورًا كبيرًا، فلقد وفرت المدينة للناس مزيدًا من الفرص لكسب المال، ما جعل من الممكن تكوين طبقة وسطى يزيد عددها عن 400 مليون نسمة.
ثالثا/ أصبح التغلب على الفقر ممكنا بسبب تحول الصين من دولة زراعية إلى دولة صناعية.
وأخيرًا/ كان العامل الحاسم هو ارتفاع مستوى تعليم الشعب الصيني. فالجامعات الصينية اليوم مدرجة في التصنيف العالمي، ويتم إنشاء مهن جديدة وأشكال جديدة من الخدمات.