متابعات: تعتزم جمهورية التشيك نقل سفارتها في "إسرائيل" إلى القدس، بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة، اليوم الأحد، إن مسؤولا تشيكيا كبيرا، التقى مؤخرا مع مسؤول إسرائيلي وأبلغه أن قرارا اتخذ في الحكومة التشيكية بنقل السفارة إلى القدس قريبا.
وأكدت أن هذه الخطوة التشيكية تأتي بناء على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي نقل السفارة الأميركية في "إسرائيل" إلى القدس خلال ولايته السابقة في عام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن التشيك فتحت في العام 2018 مكاتب في القدس، تعاملت مع الشؤون الثقافية والاقتصادية، ثم افتتحت قسما قنصليا أيضا.
ومنذ نقل الولايات المتحدة سفارتها إلى القدس، لم تقدم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي على أن تحذو حذوها، لتصبح أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تتخذ هذا القرار.
وزعمت الصحيفة، أن المجر وافقت هي الأخرى من حيث المبدأ على نقل سفارتها إلى القدس، لكنها تريد تجنب أن تكون أول دولة في الاتحاد الأوروبي تتخذ مثل هذه الخطوة.
وتُعتبر جمهورية التشيك حليفًا مقربًا لـ"إسرائيل"، وقد أيدتها بقوة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبالتعاون مع المجر، عملت على إحباط المبادرات التي تستهدف "إسرائيل" في الاتحاد الأوروبي، علمًا بأن قرارات الاتحاد في مجالي الأمن والشؤون الخارجية تحتاج إلى إجماع الدول الـ27 الأعضاء.
ونقلت ست دول سفاراتها إلى القدس، وهي: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وكوسوفو، وهندوراس، وبابوا غينيا الجديدة، وباراغواي.
وأعلنت فيجي في فبراير/ شباط الماضي، أنها قررت فتح سفارة في القدس، وتنتظر "إسرائيل" إعلانا متوقعا من الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، عن نقل سفارة بلاده إلى القدس بحلول نهاية العام.