اليوم الاربعاء 09 إبريل 2025م
عاجل
  • مصادر محلية: الاحتلال يفجر منزل الأسير زيد الجنيدي عقب اقتحامه بمنطقة رأس الجورة في مدينة الخليل جنوبي الضفة
التنسيق المصري الفرنسي في غزة.. هل هو بداية تحالف جديد ضد إسرائيل؟الكوفية أهل القدس في مواجهة عدو قاسي.. الاحتلال يسرق الأرض ويطرد أصحابهاالكوفية مصادر محلية: الاحتلال يفجر منزل الأسير زيد الجنيدي عقب اقتحامه بمنطقة رأس الجورة في مدينة الخليل جنوبي الضفةالكوفية غزة مش للبيع.. الفلسطينيون يرفضون تصريحات ترامب ويدافعون عن أرضهم بكل قوةالكوفية القاهرة تتحرك في كل الاتجاهات.. هل تنجح دبلوماسية مصر في وقف تهجير الفلسطينيين؟الكوفية الكوادر الطبية في رفح يصرخون في وجه الاحتلال.. كفى استهدافًا لمن يعالجون الجراحالكوفية مجزرة بحق الحقيقة.. استهداف خيمة الصحفيين وقتل رسل الكلمة في غزةالكوفية الاحتلال يصب نيرانه عشوائيًا على خان يونس وميراج شرق رفحالكوفية دلياني: إسرائيل تسعى للتطهير العرقي في فلسطين وغزة هي البدايةالكوفية تراجع حاد في مؤشر بورصة فلسطين بنحو 3% بزعم "دعم الإرهاب"الكوفية منصة «X» في زمن ترامب.. نفوذ قوي وخروج من أزمة عاصفةالكوفية وصول شهداء ومصابين إلى مستشفى ناصر الطبي جرّاء قصف استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونسالكوفية مصادر لبنانية: تحليق لطائرات الاحتلال الحربية في أجواء العاصمة بيروتالكوفية مصادر محلية: إطلاق نار مكثف من الآليات الإسرائيلية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة نعلين غرب رام الله دون أن يبلغ عن اعتقالاتالكوفية 21 عملاً مقاوماً بالضفة الفلسطينية خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية محكمة الاحتلال تصدر قرارًا حاسمًا بشأن إقالة رئيس الشاباكالكوفية أفيخاي أدرعي يتجول جنوبي سورياالكوفية قوات الاحتلال تعيد اقتحام بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية رويترز: وصل مسؤولون عسكريون أميركيون كبار إلى تل أبيب في الساعات الأخيرة لإجراء "مشاورات مهمة للغاية"الكوفية

أراها مرحلة دم واغتيالات سوداء بين الفلسطينيين

08:08 - 06 فبراير - 2021
د. طلال الشريف
الكوفية:

ولأن عباس صب الزيت  على النار ، فتوقعاتي للمرحلة من الآن وحتى نهاية الانتخابات الفلسطينية أن تجتاحنا ظاهرة الدم والاغتيالات والتصفيات بين الفلسطينيين.
الواقع المر الذي اجتاح الفلسطينيين منذ الانقسام لم تجر له عملية تنفيس، بل إزداد الضغط الداخلي الفردي والجماعي لدى الانسان والمجتمع الفلسطيني، وتشرست أو استشرست  التدخلات الخارجية في شراذم الحالة الفلسطينية، وارتفع منسوب فعلها في موالاة من معها، ومعاداة من ليس معها،  وكبر حجم الدولار، وانفلت المال السياسي المنثور، مما خلق بيئة تنافرية عنيفة اجتاحت كل المجتمع الفلسطيني.
 النزق، والشعور بالهزيمة المرة والضياع، بعد مصادرة القدس والمستوطنات من حولها، ولم تستطع فصائل الشعب الفلسطيني صد الهجمة بسبب الإنقسام، وتوليد مجتمع الكراهية والاستئصال، أصبح الواحد، والجماعة، لا يقبلون الرأي الآخر، والفكر الآخر، وحق الآخر، ويسرعون في تبادل التهم الكبيرة الحجم، التي لا تتناسب مع مجرد خلاف، أو، نقد بسيط، فنحن في حالة تغيير قد لا تكون للأفضل، ناهيك عن التعرض المتواصل للحروب والمآسي وقمع الاحتلال.
عندما جاءت فرصة التنفيس بالإنتخابات من هذا الضغط الكبير المتفاعل بشدة في حالتنا الفلسطينية، لم يتقن ربان السفينة قيادتها، وبدل إحداث الأمان، واخراج الشعب من أزمته، لجأ للتخريب، بأن عطل ميزان القضاء، ومنع الكثيرين من حقهم في الترشح، ولأن أعراض مرض "قبعت" هي حاضرة مع كل احتكاك ذاتي، أو، جماعي في مجتمعنا،  سرعان ما يرتفع معها شعار، يا قاتل يا مقتول، بدءاً من الرئيس، وحتى أصغر مريض بالليوكيميا لا يجد علاجه، أو ،سفره، وما بينهما، من فقر، وجوع، وبطالة، ومن قمع الحريات المتواصل في شقي الوطن،  أضف إليها، حصار ، وموانع حركة الناس،  وهجمات الاحتلال.
جاء عباس ليصب الزيت على النار، ويعطل القضاء، ويمنع المرشحين،  ويهددهم بالقتل...
 إلى هنا، شيدت قواعد استخدام العنف ببساطة في مجتمع، أصلا مقبعة معاه، في كل شيء، وبالعافية، الفلسطيني، متحمل حاله مضروبا، مهزوما، من أحزابه، وفصائله، وحكومته، ورئيسه، وفقره، وجوعه، وذله، وتدخلات العرب، والعجم، والشرق، والغرب، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة، وجميع أنواع الإتحادات في الدنيا، في مقابل، صراع حاد على المناصب، والمواقع، التي تجلب المال، والسلطة، وحتى من إغتنى منهم، لا تفارقه أعراض مرض "قبعت"،  وفي لحظة، يتصرف كما المواطن المعدوم، الذي لن يخسر شيئا في أي حالة تقبيع، حتى لو أودت بحياته.
مرض التقبيع يكمن في كل فلسطيني كما قلت من الرئيس مرورا بالغني وانتهاءا بالفقير المعدوم... ولذلك:
هناك خطر من حالة التقبيع على كل المرشحين، وخاصة مرشحي الرئاسة، فالصراع محتدم وبشدة، وكل يتصور أنه يمتلك القوة النووية التي يردع بها الآخرين،  فهو مخطيء ، وهذا هو الاحساس الفالسو من التقبيع للأسف الشديد.
هناك خطر على مروان البرغوثي، وهناك خطر على محمد دحلان، وهناك خطر على حبريل الرجوب، وهناك خطر أيضا حتى على الرئيس، من أنفسهم، ومن صراعهم البيني، وهناك خطر على كل المرشحين لحمل الأمانة وإنقاذ شعبنا وقضيتنا، وليس بالضرورة الخطر من أنفسهم فقط، بل أيضا من لاعبين آخرين كثر، فالعالم كله  يلعب في حالنا، وكل أجهزة الاستخبارات في العالم أجمع تلعب في ملعبنا، ناهيك عن خطر الحرب الدائم من الإحتلال والخطر على غزة والمقاومة، وهنا مازال من يصب الزيت على نار المقبعين، فاحذروا، إحذروا، فمرض قبعت ينتهي بالانتحار، والملعب مليء باللاعبين المحترفين...
وإذا المجتمعين غدا بالقاهرة لم يدركوا خطر القادم، ويتصرفون بحنكة وذكاء، فاعلموا أنها قبعت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق