متابعات: أفادت بريطانيا بأنها ستتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى المجموعة التجارية العالمية المعروفة باسم الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي، بعد عام واحد من خروجها من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تطلب وزيرة التجارة الدولية البريطانية ليز تروس رسميًا انضمام المملكة المتحدة إلى هذا التكتل الذي يضم 11 دولة مطلة على المحيط الهادي، بينها أستراليا وكندا وتشيلي واليابان والمكسيك وفيتنام.
وتسعى بريطانيا إلى عقد مجموعة من الاتفاقيات التجارية بعد خروجها رسميا من الاتحاد الأوروبي هذا العام، والسوق الموحدة للاتحاد الجمركي بعد انتهاء فترة انتقالية مدتها 11 شهرًا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، "بعد عام واحد من خروجنا من الاتحاد الأوروبي، نقيم شراكات جديدة ستحقق فوائد اقتصادية هائلة لشعب بريطانيا".
ويذكر أن اتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادي تعتبر الاسم المعدل لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، وهي اتفاقية تجارية إقليمية روجت لها إدارة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما، وانسحب خليفته دونالد ترامب منها بعد وقت قصير من توليه منصبه في أوائل عام 2017، وكانت الولايات المتحدة تخطط في الأصل للانضمام، لكن ترامب سحب بلاده من المفاوضات.
وذكرت وزارة التجارة الدولية في بيان، "على عكس عضوية الاتحاد الأوروبي، فإن الانضمام لا يتطلب من المملكة المتحدة التنازل عن سيطرتها على قوانينها أو حدودها أو أموالها".