رام الله: أفاد نادي الأسير، اليوم الأربعاء، بأن محكمة الاحتلال رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسير حسين مسالمة البالغ 39 عامًا من بيت لحم، رغم وضعه الصحي الحرج، جرّاء إصابته بسرطان الدم "اللوكيميا".
وأوضح النادي، أن الأسير مسالمة لا يزال مُحتجزًا في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بوضع صحي حرج، حيث ماطلت إدارة سجون الاحتلال، وعلى مدار الشهور الماضية في نقله إلى المستشفى، مشيرا إلى أن جلسة أخرى ستُعقد للأسير مسالمة في تاريخ السابع من فبراير/ شباط المقبل.
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مسالمة، التي مارست بحقه سياستها الممنهجة والمتمثلة بالإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء) حتى وصل إلى هذه المرحلة الخطيرة.
وطالب منظمة الصحة العالمية، وجهات الاختصاص، بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن، لا سيما مع استمرار انتشار فيروس كورونا.
والأسير مسالمة من بيت لحم، وهو الابن البكر لعائلته المكونة من عشرة أشقاء ووالديه، ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن لمدة 20 عامًا.