رام الله: بحث مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، الحالة في الشرق الأوسط من بينها القضية الفلسطينية.
وناقش المجلس، مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وإعادة تفعيل اللجنة الرباعية للسلام.
ودعا وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي، لعقد مؤتمر دولي للسلام يمكن أن يشكل نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإطلاق مفاوضات الوضع النهائي على أساس المرجعيات والمعايير الدولية.
وطالب المالكي في كلمة فلسطين أمام مجلس الأمن الدولي، بإحياء اللجنة الرباعية وتعاونها مع الشركاء والأطراف، واستمرار الحراك في مجلس الأمن.
وأكد أن دعوة فلسطين للمشاركة المتعددة الأطراف ليست محاولة للتهرب من المفاوضات الثنائية، بل هي محاولة لضمان نجاحها.
وقال المالكي، إن مسؤوليتنا الجماعية تتطلب انقاذ حل الدولتين على حدود ما قبل الـ1967، قبل فوات الأوان، مشددا على أن الوضع الراهن على الأرض وانعدام الثقة والإجراءات الأحادية غير القانونية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، هي الأسباب المعيقة في تحقيق السلام، إلا أنها يجب أن تكون حافزاً للمجتمع الدولي في التدخل في عملية سلمية ذات جدوى.
ولفت إلى أن الوضع الراهن يقود إلى دولة واحدة واحتلال دائم، مؤكدا ضرورة التحرك نحو إنقاذ حل الدولتين بعد أربع سنوات رسخت فيها إدارة ترامب قوة ونفوذ الولايات المتحدة لدعم أنشطة إسرائيل المخالفة للقانون وشجعتها على ترسيخ احتلالها وسيطرتها.
وشدد المالكي، على ضرورة توفير الحماية الفورية لشعبنا، الذي يستحق الحق في الأمن كباقي الشوب الأخرى، إلى أن يحين الوقت الذي يمكننا فيه ضمان حمايتهم كدولة ذات سيادة.