استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي وسياساته الاستيطانية التوسعية، مؤكدةً أنه يُشكل غطاء ودعما للبرامج الاستعمارية التي تُغلق الباب نهائيا أمام تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات تهويد البلدة القديمة في الخليل في ظل غياب دولي مُريب، مؤكدة أن عدم تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان، وعدم محاسبة إسرائيل كقوة احتلال على انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يشجع ائتلاف اليمين الحاكم في اسرائيل على التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية إرضاء لجمهوره من المستوطنين.
بيان الخارجية جاء عقب إعلان وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان عن بناء 31 وحدة استيطانية جديدة وحدائق ومساحات عامة في قلب البلدة القديمة، وبتمويل حكومي رسمي يقدر بـ 22 مليون شيقل، والذي يأتي بعد أسبوع من قرار استيطاني آخر ببناء منطقة صناعية ثانية في مستوطنة كريات أربع على مساحة تتجاوز الـ100 دونم.
وحذر البيان، من تداعيات المخطط الإسرائيلي الخطيرة، والذي يهدف الى تهويد كامل البلدة القديمة بالخليل، وتغيير معالمها، وطمس هويتها، وتعميق السيطرة الإسرائيلية على الحرم الابراهيمي الشريف.