- جيش الاحتلال يطلق قنابل دخانية بشكل كثيف غرب مخيم النصيرات
رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الإثنين، حفريات الاحتلال في ساحة البراق، والجدار الغربي للمسجد الأقصى، وقرب باب المغاربة، مؤكدة أنه ضمن مخطط تهويد المنطقة.
وطالبت الخارجية، مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والاخلاقية لوقف جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الخارجية في بيان، حفريات الاحتلال في البراق يشمل أطماعه في منطقة سلوان التي تتعرض يوميا لاستهداف متواصل يرمي إلى تهجير وطرد المقدسيين، سواء من خلال عمليات هدم المنازل، وتوزيع الاخطارات بالهدم، أو الاستيلاء على الأراضي وتجريفها، كما حصل بالأمس في حي وادي الربابة.
من جهة أخرى، أدانت الوزارة "مجزرة الزيتون" التي يواصل الاحتلال ومستوطنوه ارتكابها في الضفة الغربية المحتلة، وآخرها اقتلاع 130 شتلة زيتون وسرقتها في بلدة قصرة جنوب نابلس، وقبلها بأيام المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، في استهداف مستمر للأرض الفلسطينية، بهدف التوسع الاستيطاني.