متابعات: عبرت عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مريم أبو دقة، اليوم الإثنين، عن رفض الجبهة أنّ تكون اتفاقية "أوسلو" مرجعية لأيّ انتخابات قادمة، مُضيفةً: "أوسلو انتهت ومرفوضة جملةً وتفصيلاً".
وقالت أبو دقة في تصريحات صحفية، إنّ "الأساس الذي ينبغي الاستناد عليه؛ كمرجعية لأيّ انتخابات قادمة، هو توافق الأمناء العاميين للفصائل في بيروت ورام الله، ووثيقة الوفاق، وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي".
وأضافت، "أولوياتنا هي منظمة التحرير الفلسطينية؛ باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني؛ لأنّنا لا زلنا في مرحلة التحرر، وأنّ المنظمة هي قائد نضالنا الوطني".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، قد أعلن مساء أمس الأحد، قبول حركته بإجراء انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية ومجلس وطني على التوالي لا التزامن.
وكانت "حماس" في السابق، تشترط إجراء جولات الانتخابات الثلاث، بشكل متزامن، وهو ما تسبب في عرقلة مباحثات المصالحة، حيث كانت حركة "فتح" تطالب بإجراء الانتخابات "التشريعية" أولا، يليها "الرئاسية"، ثم "المجلس الوطني".