متابعات: رحبت عدد من الدول والبرلمانات العربية، اليوم السبت، بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية في اليمن.
وأعربت الخارجية الإمارتية عن أملها في أن تكون هذه خطوة على طريق تحقيق حل سياسي وتسريع الدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية.
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، ودعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني الشقيق ويسهم في استقراره وأمنه.
وشددت على أهمية تكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا للتصدي للمخاطر التي تتعرض لها اليمن وأساسها الانقلاب الحوثي.
وجددت الخارجية الإماراتية التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار في اليمن، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
كذلك رحبت وزارة الخارجية البحرينية بتنفيذ الأطراف اليمنية، باعتباره خطوة مهمة لتعزيز وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والسلم والاستقرار.
كما رحبت مصر بما تم الإعلان عنه من تشكيل حكومة كفاءات سياسية يمنية تنفيذًا لبنود اتفاق الرياض، وذلك في أعقاب الانتهاء من ترتيبات الشق العسكري منه، وبما يُمثله ذلك من خطوة مهمة في سبيل التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة اليمنية.
كذلك رحبت الحكومة الأردنية بتنفيذ الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي بنود إتفاق الرياض والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية وإنهاء الترتيبات العسكرية.
ورحب رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبدالرحمن العسومي، بإعلان تشكيل حكومة الكفاءات السياسية اليمنية الجديدة برئاسة دولة الدكتور معين عبدالملك، استكمالاً لتنفيذً بنود اتفاق الرياض.
وأكد رئيس البرلمان العربي أهمية هذه الخطوة المحورية والتاريخية في استعادة الأمن والاستقرار بالجمهورية اليمنية، وتوحيد الصف اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة، وتهيئة الأجواء أمام الحكومة الجديدة في تنفيذ المشروعات التنموية في المناطق المُحررة، بما يعود بالنفع على الشعب اليمني والتخفيف من معاناته.