غزة: أكدت الأمين العام السابق لحزب فدا، زهيرة كمال، اليوم السبت، أن استقالة الدكتورة حنان عشراوي من منصبها في اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير، بمثابة بريق أمل لكثيرين في أمكانية التغيير.
وقالت زهيرة كمال، "لاقت استقالة الدكتورة حنان عشراوي من اللجنة التنفيذية استحسانا من قبل العديد من ابناء شعبنا الفلسطيني".
وأضافت، "لا غرابة في ذلك، فقد كانت هذه الاستقالة بمثابة بريق أمل لكثيرين بامكانية التغيير، وأنه ما زال هناك أشخاص أصحاب مواقف، ولا تملى عليهم القرارات، وقادرين على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب".
وتابعت، "كم تمنيت أن يكون قرار الاستقالة قد تم تنسيقه مع آخرين في اللجنة التنفيذية، خاصة وأن هناك مبرر وجيه لهذه الاستقالة، إلا وهو عودة التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، وبدون أن يتم مناقشة الموضوع في اللجنة التنفيذية، التي من واجبها تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللذان اتخذا قرارا بوقف التنسيق الأمني، وبالتالي فإن عودة هذا التنسيق يتطلب عقد اجتماعًا للمجلس المركزي على الأقل ومناقشة الموقف".
وأشارت الأمين العام السابق لحزب فدا، "كان من الأفضل أن يقدم خمسة أعضاء من اللجنة التنفيذية استقالتهم بدلا من إصدار بيانات تنتقد الخطوة غير المدروسة في الإعلان عن عودة التنسيق الأمني، وبذلك يتم فرض عقد اجتماع للمجلس المركزي واعادة اتخاذ القرار من جديد بوقف هذا التنسيق"، مؤكدة، "لم تفت الفرصة ولتراجع الأحزاب موقفها من استمرار وجودها في اللجنة التنفيذية التي يتم تهميشها وتجاوز قراراتها".