اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
مؤسسات الأسرى: 16400 حالة اعتقال منذ بدء حرب الإبادة والتهجيرالكوفية إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية

تحويل النكسة إلى انتصار فن الكذب السياسي باختصار

17:17 - 19 نوفمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الانتصار المعالم الحقيقية والواقعية التي يتم الاجماع عليها من الجميع دون استثناء، ويتم تجسيدها قولاً وفعلاً بشهادة الشهود دون مجاملات أو تزوير في مجريات الحقائق والأمور، كونها نابعة من الضمير، الذي عنوانه هنا الانتماء الوطني للقضية والأرض المحتلة فلسطين.

الانكسار في الحالة الوطنية هو الفشل في منتصف المشوار، وفي ظل واقع محمل بالعواصف والرياح والغبار، الذي يملأ الجو السياسي، وتصديق تقلب المواسم السياسية من خريف إلى ربيع، الذي لا يقبله تصديقه حتى العقل الأبلة والسخيف، لأنه يقوم على التخفيف من وطأة الانكسار، وتحويله بقدرة قادر إلى انتصار.

من المفارقات السياسية العجيبة أن الواقع الذي يٌجمع عليه الجميع أنه انكسار، فيما عدا الذين عنوانهم الانتظار السخيف المدركين جيداُ أن ما يروجون إليه من بضاعة سياسية فاسدة التي تحمل من وجهة نظرهم وحدهم معنى الانتصار، ولكن للأسف الوطني أن كل ما يروجون له ما هو إلا تزوير للحقائق الواضحة التي تؤكد أنها أدنى لحظات المعركة ذلاً وهزيمة وانكسار.

تحويل النكسة إلى انتصار فن الكذب السياسي باختصار، بما يتعلق في المستجدات السياسية في عودة السلطة الفلسطينية للتنسيق الأمني مع الاحتلال، في ظل لقاءات المصالحة والوحدة والانتخابات، ورفض كافة الفصائل والأحزاب لعودة التنسيق الأمني، وفتح أي باب يٌعول على ما يصرح به الاحتلال من امكانية عودة العملية التفاوضية السياسية من جديد، وهو الذي بالأساس قتلها في مهدها من الوريد إلى الوريد.

المراهنة السياسية من السلطة الفلسطينية على استعادة اموال المقاصة والانفراج الاقتصادي وتغيير الواقع السياسي واختراق الأفق لحالة تفاوضية قادمة مع الاحتلال، لا تقوم على برنامج وطني واجماع وحدوي كامل متكامل من الجميع، مما سيعيد الواقع الفلسطيني برمته إلى مربع الصفر من جديد، وخالي اليدين مصفق الكفين، فلهذا يجب رفض الأكذوبة السياسية في تحويل الانكسار إلى انتصار، لأن الفرق شاسع بين الأمرين وكبير بين الحالتين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق