رام الله: نعى الرئيس محمود عباس، اليوم الثلاثاء، باسمه وباسم القيادة الفلسطينية والحكومة، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، والأصدقاء في العالم، القائد الوطني الكبير، وشهيد فلسطين، الدكتور صائب عريقات، أمين سر وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والأكاديمي البارز، الذي أمضى حياتَه مناضلاً ومفاوضاً صلباً دفاعاً عن فلسطين وقضيتها وشعبها وقرارها الوطني المستقل.
وقال الرئيس عباس في بيان النعي، "إن رحيل الأخ والصديق، المناضل الكبير الدكتور صائب عريقات، يمثل خسارة كبيرة لفلسطين ولأبناء شعبنا، وإننا لنشعر بالحزن العميق لفقدانه، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تواجهها القضية الفلسطينية".
وأضاف، تفتقد فلسطين اليوم، هذا القائد الوطني، والمناضل الكبير الذي كان له دورٌ كبير في رفع راية فلسطين عاليا، والدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته الوطنية، في المحافل الدولية كافة، وكان له دوره البارز عندما كان عضواً في الوفد الفلسطيني في مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991، ووزيراً للحكم المحلي، وعمله الدؤوب رئيساً لدائرة المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير، وعضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني لدورتين متتاليتين، وتوج ذلك بتقلده أمانة سر وعضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وتابع عباس، "سيتذكر أبناء شعبنا، الفقيد الكبير الدكتور صائب عريقات، ابن فلسطين البار، الذي وقف في المقدمة مدافعا عن قضايا وطنه وشعبه في ساحات العمل والنضال الوطني وفي الساحة الدولية".
وتقدم عباس بالتعازي والمواساة لأسرة الفقيد الكبير وزوجته وأبنائه وبناته، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الرفيق الأعلى، وأن يلهم أهله وذويه وجماهير شعبنا الصبر وحسن الاحتساب، معلناً تنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام.