خاص: قال أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح ساحة غزة، إياد الدريملي، لـ "الكوفية"، اليوم الخميس، إن الحملة الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية والاعتقالات السياسية في مخيم الأمعري بمدينة رام الله وفي الضفة الفلسطينية والقدس، جاءت بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لافتًا إلى أنها انتهاكات جسيمة علي الصعيد الوطني والاخلاقي.
وأضاف، أنه "لا يوجد مبرر للسلطة، على هذا الإعتداء والبلطجة واقتحام مؤسسات مجتمعية ونوادي رياضية وتعليمية بمخيم الأمعري، وتكسير محتوياتها وإرهاب الأهالي والأشبال والزهرات والشيوخ والنساء في سلوك خارج أعرافنا الفلسطينية".
وتابع الدريملي، "هناك تناقض كبير بين تشكيل القيادة الوطنية للمقاومة الشعبية ومطالبة الجماهير بالالتفاف حول البرنامج الوطني لمواجهة الاحتلال ومخططاته والتي تعتبر المخيمات الفلسطينية وبالتحديد مخيم الثورة أحد أهم ارتكازاته الجماهيرية والشعبية لمواجهة التحديات الراهنة من توغل الاحتلال على القضية الفلسطينية، وليس بما نشاهده اليوم من انتهاكات واعتداءات علي هذه القوي الشعبية والنيل منها بالبلطجة والاعتداء علي القيادات والكوادر الميدانية والشعبية من أبناء مخيم الأمعري".
وتساءل الدريملي، كيف ننادي ببناء منظومة وجبهة شعبية وطنية موحدة لمواجهة الأحتلال وقضايا الضم والاستيطان والمخاطر المحدقه بنا، وبالمقابل تقوم الأجهزة الأمنية بالإعتداء على أبناء شعبنا ومخيماتنا التي تعتبر ارتكازة ومنبع الصمود والثورة وخط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، "فما هذا التناقض الغريب العجيب".
وقال الدريملي، "على الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية وقوي أبناء شعبنا الفلسطيني الوقوف ضد ما تقوم به الأجهزة الأمنية بالضفة الفلسطينية المحتلة، وخاصة بعد عمليات الاضعاف الممنهجة والمستمرة لتنظيم حركة فتح بالضفة وقطاع غزة والقدس".