اليوم الجمعة 16 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 60 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية 109 شهداء و216 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة خلال 24 ساعةالكوفية كاميرا مسيّرة «إسرائيلية» توثق جريمة إعدام جريح أعزل في خانيونسالكوفية الدّفاع المدني: الاحتلال يستهدف كل من يتحرك في شمال قطاع غزَّةالكوفية ترامب يكشف.. هل سيوقع نتنياهو على صفقة لتبادل الأسرى؟الكوفية ترامب: سنعمل مع الإسرائيليين من أجل إخراج الرهائنالكوفية ترامب: الرهائن ليسوا في وضع جيد وبعضهم في وضع جيد عن الآخر والأمر يعتمد على المكان الذي هم فيهالكوفية استشهاد أشرف عبد الله صالح الرماحي في قصف إسرائيلي على منطقة أبو العجين شرقي دير البلحالكوفية 4 شهداء بينهم أطفال في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية في بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونسالكوفية ترامب: لا أعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة رهائن وسنكتشف ذلك قريبا جداالكوفية مصادر طبية: أكثر من 100 شهيد جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية الهلال الأحمر: انتشلت طواقمنا شهيدًا من محيط مفترق أبو هولي جنوب دير البلح وتم نقله إلى مستشفى شهداء الأقصىالكوفية انتشال 3 شهداء من منطقة الشعف بحي التفاح شرق مدينة غزةالكوفية قصف مدفعي يستهدف شرق دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية وصول إصابتين لمستشفى شهداء الأقصى إثر قصف الاحتلال لمنزل مجاور لديوان عائلة أبو هولي جنوب شرقي دير البلحالكوفية ترامب: يجب علينا التعامل مع غزة و معالجة الحرب والكثير من الناس يجوعونالكوفية مصدر طبي: أكثر من 100 شهيد ومفقود في غارات إسرائيلية استهدفت منازل مأهولة ببيت لاهيا وجباليا شمال غزةالكوفية إعلام الاحتلال: الجيش يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزةالكوفية دلياني: فكر 'كاهانا' الإرهابي هو البنية الحاكمة في المنظومة الإسرائيليةالكوفية شهيدان ومصابون في قصف مدفعي استهدف نازحين في بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية

روحي فتوح: ننتظر موافقة حماس على تفاهمات إسطنبول.. والبعض في غزة يعيقها

09:09 - 19 أكتوبر - 2020
الكوفية:

رام الله: أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح التوافق بالإجماع بين أعضائها على التفاهمات التي جرى توقيعها في إسطنبول.
وقال عضو اللجنة روحي فتوح، "إننا في اللجنة المركزية للحركة وافقنا بالإجماع على التفاهمات التي جرى التوافق عليها في إسطنبول، وما زلنا ننتظر موافقة المكتب السياسي لحماس، وأن تخاطب الرئيس محمود عباس، لإصدار مراسيم
بإجراء الانتخابات".

وأضاف فتوح، في تصريحات صحفية، أنه "حتى الآن ما زال أمامنا أمل أن يتم إنجاز ما تم التوافق عليه مع الأخوة في حماس في اسطنبول، وتحركنا في أنه يجب أن نطرح هذه التفاهمات على القوى والفصائل الفلسطينية، وجميع الفصائل باركت هذه التفاهمات في دمشق ورام الله".
وتابع، أن الجميع وافق على أن يشارك في الانتخابات التشريعية، ومن لا يوافق لا يضع عراقيل، في حين يشارك الجميع في الانتخابات الخاصة بالمجلس الوطني، ونحن ننتظر الجواب الرسمي من حركة حماس، ونحن وافقنا على التفاهمات بشكل رسمي وننتظر موافقة حماس".
وأوضح أن الانتخابات تبدأ بالمجلس التشريعي، ثم الانتخابات الرئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني خلال ستة أشهر، و"نحن ننتظر جوابا صريحا من الأخوة في حركة حماس".
وقال إن الحوار الجدي والعميق الذي جرى في إسطنبول في القنصلية الفلسطينية، تم خلاله التوافق على تفاصيل الانتخابات، وأن الأخ صالح العاروري قدم ورقة مكتوبة من ست نقاط تتمثل في التمثيل النسبي الكامل والشراكة الكاملة وتجرى بالترابط والتوالي، وتعتبر الجولة الأولى للانتخابات للمجلس التشريعي هي ذاتها المرحلة الأولى في المجلس الوطني، وأعضاؤه هم أعضاء في المجلس الوطني، ويتم استكمال مراحل الانتخابات بانتخابات رئاسية، ثم انتخابات المجلس الوطني في الأماكن التي نستطيع أن نجري فيها انتخابات.

وبين فتوح، أنه حينما نذهب إلى المجلس التشريعي لأن منظمة التحرير فوضت جزءا من صلاحياتها للسلطة الوطنية، في إطار اعتبار السلطة الوطنية كذراع منظمة التحرير في الداخل، ونحن نريد اليوم أن نعالج الانقسام الموجود داخل الأرض الفلسطينية، ونحن قفزنا عن كل هذه القضايا والاتفاقيات وذهبنا للعلاج المباشر لمعالجة الانقسام من خلال انتخابات المجلس التشريعي، وأن الانتخابات هي المرحلة الأولى للمصالحة الوطنية، ونحن نريد انتخابات تشريعية ثم رئاسية ثم انتخابات مجلس وطني، وننتظر من الأخوة في حماس أن يخاطبوا الرئيس عباس بالموافقة للبدء بالانتخابات، وليس لدينا ترف في الوقت، نحن بحاجة للانتخابات والكرة في ملعب حماس لتلبية ما تم الاتفاق عليه، والأمل ما زال قائما والحوار لم ينقطع.

ولفت فتوح، إلى أن الرئيس شدد منذ اللحظة الأولى للانقسام على إنهائه، وقبل ذلك فتح المجال أمام الجميع للمشاركة في الانتخابات التشريعية، ولم يضع شروطا لمن شارك ويزعم أنه لم يشارك تحت مظلة أوسلو، وعندما حدث الانقسام وما قبل الانقسام، وعندما ذهبنا إلى مكة ذهبنا لتهدئة الأجواء، والرئيس لم يترك طريقا إلا وسلكه لإنهاء الانقسام، واليوم نحن نطرح شيئا جديدا، وأعلن أننا في حل من كل الاتفاقيات، وبعد ذلك عقدنا اجتماعا لكل الفصائل الفلسطينية، وجرى الاجتماع للأمناء العامين وصدر بيان في 3 سبتمبر/ أيلول الماضي، والكل شارك بما فيهم حماس والجهاد.

وأضاف، أن أي قضايا عالقة يجري حلها بعد الانتخابات في حال إجرائها، ونحن في فتح عملنا واجبنا بالاتجاه الصحيح فيما جرى الاتفاق عليه باجتماع الفصائل، وذهبنا للأخوة المصريين، وذهبنا لدمشق، ووضعنا الجميع في الصورة فيما يتعلق بمخرجات الأمناء العامين، ونحن اليوم ننتظر موافقة حماس لإصدار المرسوم، والتأخير في الموافقة ليس في مصلحة أحد، ومن يحاول أن يعطل المصالحة لن يحصل على شيء، فالوقت ليس في صالحنا فيما يخص الحوار الوطني.

وتابع فتوح، أن انتخابات التمثيل النسبي الكامل تفتح المجال للجميع للمشاركة في الانتخابات، ونسبة الحسم قليلة وهي 1.5%، يستطيع الجميع اجتيازها.

وفيما يتعلق بتأخير الموافقة، قال فتوح إن فكرة المصالحة لم تنضج عند البعض خاصة في غزة، وممكن أن يكون هناك متضرر من المصالحة وسيفقد الكثير إذا تحققت، ولدينا تحليل ربما يعيق البعض عملية المصالحة لمصالح شخصية.

وأكد، أن قطار الحوار الوطني والتوافق يشكل حائط صد أمام كل محاولات إنهاء القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن ومن خلال كل محاولات استهداف أرضنا.

وقال فتوح، إن الأمل ما زال قائما وما زال الحوار البناء قائما، يوجد بعض المعيقات وسنسعى لحلها ونحن نسابق الزمن من أجل الإسراع في إنجاز المصالحة، وإن لم ندخل هذه المرحلة بشكل جدي وإذا لم تجمعنا كل محاولات تدمير قضيتنا من صفقة العصر والتطبيع  وكل ما يهدد شعبنا، فما الذي سيجمعنا؟

وأكد أنه يجب تفويت الفرصة على كل القوى المعادية التي تلعب على الانقسام الفلسطيني، وهذا يتطلب من الجميع الفلسطيني أن يسير ضمن خارطة الطريق الفلسطينية لإنهاء الانقسام، ولن نربط مصيرنا لا بانتخابات أميركية ولا بغيرها، نحن نربط مصير شعبنا بإنهاء الانقسام، ولن نقبل أي تدخلات إقليمية في فتح، ونحن مع القرار الوطني المستقل الذي دفعنا ثمنه كثيرا، لذلك علينا جميعا الذهاب للانتخابات ولتنفيذ النقاط الست التي تم الاتفاق عليها في دمشق ورام الله مع كافة الفصائل.

وشدد على أن المؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني، والـتأخير في إتمام المصالحة ليس في صالح أحد، وتداعيات الانقسام خطيرة، وإن استمر ستكون تداعياته أسوأ، مؤكدا أن أول المتضررين من الوحدة الفلسطينية هو نتنياهو وكل من تآمر على القضية الفلسطينية، وأن كل أعداء فلسطين سيتضررون من الوحدة.

وتابع فتوح، أن صفقة العصر وخطة الضم لم تدعمهما إلا إسرائيل وأمريكا، وأن خطة الضم واجهت عزلة دولية كاملة، وحالة التطبيع التي حدثت كسرت العزلة عنها.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق