ثمة متغير جوهري، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار ونحن نفكر في المجابهة الوطنية والاستنهاض لشعبنا في كل أماكن تواجده، وهو البدء بتنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يتجاوز التطبيع العربي الشامل مع إسرائيل.الخطة الجديدة اوكل تنفيذها لاطراف عدة ومنها البعض العربي تنصيب "كتيبة كوشنير " على راس الشعب الفلسطيني. في هذا المقام ، لا نذيع سرا نوويا والرئيس ابو مازن شخصيا يعلم بذلك منذ زمن بهذا المخطط الذي كشفه فلسطيني يعيش في أوروبا وكان أحد المدعوين للتشاور حول هذا المخطط. اقول هذا حتى لا يدعي احد ان الموضوع مفاجيء او موامرة دبرت ذات ليل .
المخطط بدأ في نوفمبر 2017 وكلف يهودي بريطاني في مركز أشأ، باختيار مجموعة لتكون قيادة للشعب الفلسطيني، وأنشر هنا الرسالة التي وجهت لبعض الأسماء التي تعيش في وروبا وتحفظوا عل بقية الأسماء، وقالت الرسالة بكل وقاحة أن القيادة ستكون من هذه القائمة. جرى تأجيل الموضوع لأسباب غير المعروفة لي، ثم أعيد العمل بالفكرة مرة أخرى، وصلت ذروتها بطرح صفقة القرن التي جاءت المشاورات بشأن القيادة الجديدة قبل أسابيع فقط من إعلانها، ثم عقد مؤتمر في وارسو تلاه أخر في المنامة.
من الواضح أن اركان الخطة باتت واضحة وتم توزيع الأدوار على دول ومراكز وموسسات، يتضح أيضا أن قائمة الشباب الأسماء الأولى، أضيف لها متعاونون من الداخل من الذين حضروا مؤتمر المنامة وهم في غالبيتهم من ترشيحات الإدارة المدنية.
مواجهة "كتيبة كوشنير" تحتاج الى مواجهة من نوع مختلف وهي عنوان تحركنا قبل الانشغال بالانتخابات والجدل الدائر حولها ، الموضوع يتجاوز الاساليب التقليدية بالدعوة لتجديد البيعة للرئيس على طريقة قبائل العرب، والمهمة الثانية تتطلب التوقف عن إطلاق النار على اوهام واشباح غير موجودة، ساقنا الإسرائيلي إليها حرفًا للأنظار وتشتيتا للجهود.
لنبدأ أولا من فتح فكرة الوطنية الجامعة "بتوحيد ورص صفوفها، مقدمة لحشد حلفاءنا الوطنيين وكل مكونات مجتمعنا في الداخل والخارج. تلك فرصتنا التاريخية للاعداد لمواجهة في الاتجاه الصحيح حتى لا نشتت الجهود.
فيما يلي الرسالة المتبادلة مع المشاركين المقترحين مع ترجمة للمقدمة :
العزيز .....
لقد تم تزكيتك لنا كواحد من أنجح الأجيال من القادة. بالنظر إلى خبرتك ومنهجك، أعتقد أنك تتقدم مرشحًا قويًا لـلاجتماع من 19 -28، 2018 قمة الحائزين على جائزة السلام في المملكة المتحدة. قمتنا رفيعة المستوى موجودة فقط للتواصل وتمكين وخلق مساحة لفلسطين وإسرائيل القادمة .جيل من القادة للالتقاء والتحرك نحو السلام. البرنامج انتقائي للغاية قوامه فقط أكثر 12 فلسطينيًا و12 إسرائيليًا استثنائيًا كل عام. الأفراد، مثلك، والذين هم في5-15 سنة القادمة ستكون على رأس الحكومة، تضم أكبر المؤسسات الإخبارية،
ومفاتيح الصناعات.