اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024م
قصف مدفعي على مناطق شمال غرب قطاع غزة محيط منطقة الصفطاويالكوفية مصابون بقصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الجرو بحي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرمالكوفية الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية

الفلسطينيون بين بايدن وترمب

13:13 - 08 أكتوبر - 2020
الكوفية:

الشيء بالشيء يذكر... نحن والعالم كله حيال مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، أحدهما مصاب بالكورونا ويكابر، والأخر مصاب بالضعف ويثابر، ولأن الفلسطينيين يقوّمون الرئاسات الامريكية على قاعدة السيء والأكثر سوءا فجميعنا ينتظر سقوط ترامب الذي حقق الرقم القياسي في الحاق الأذى بالفلسطينيين، وانجز ضدهم ما لم ينجزه أي رئيس امريكي سبقه على مدى عقود.

انتظارنا لسقوط ترامب لا يعني رهاننا على بايدن، لعله يحقق لنا ما لم يحققه سابقوه من الرؤساء، ذلك ان في البيت الأبيض فيروس سياسي اكثر فاعلية من فايروس كوفيد 19 واعراضه المثبتة قيام كل رئيس امريكي بوعد الفلسطينيين بحل لقضيتهم يراعي امانيهم القومية... ذلك في الأيام الأولى للولاية، اما في منتصف الطريق او آخره فيعلن الرئيس الواعد ندمه على الوعد مشفوعا بنقد ذاتي مفاده ما كان يجب ان اعد.

فعلها جورج بوش الابن صاحب مؤتمرات شرم الشيخ والعقبة، والذي اعلن تلقيه الهاما الهيا بالعمل على إقامة دولة للفلسطينيين واقصى ما فعله تنظيم مؤتمر انابوليس الذي كان بمثابة حجة وداع للبيت الأبيض وللوعد الفلسطيني.

وفعلها بعده باراك أوباما الذي كان في حملته وفي بدايات ادارته اكثر الرؤساء الأمريكيين اغداقا للوعود ليس للفلسطينيين وحدهم وانما للعرب، وارسل وزير خارجيته جون كيري كمتفرغ لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين، وكانت النتيجة ان قدم أوباما نقدا ذاتيا قال فيه ما كان يتعين علي ان اضع يدي في عش الدبابير، وسمح لمبعوثه الأعلى ان يعترف بأنه فشل وان الإسرائيليين هم الذين افشلوه.

ومنذ جورج بوش الابن حيث فايروس الفشل السياسي الذي استبد بجميع ساكني البيت الأبيض والمدى الزمني عشرين سنة كبيسة مرت على الشرق الأوسط وحتى أيامنا هذه جرت في الأنهار مياه كثيرة وسالت على ارض الشرق الأوسط دماء غزيرة، وزالت نظم وتهددت كيانات وحدثت على صعيد القضية الفلسطينية اخطر التحولات والانقلابات التي قادها بصورة مباشرة الرئيس ترمب وبتنظير دؤوب من نتنياهو.

نجد انفسنا كفلسطينيين أمام سؤال، ماذا لو تجدد لترمب ثم ماذا لو فاز بايدن، على ضوء التجارب التي أوضحت لنا الفرق بين وعود أي رئيس وقدراته على تحقيق الوعود فان السنوات الأربع الأولى لترمب تبدو مقدمة لمعرفة السنوات الأربع التالية، أي ان مبادرته ذات العنوان الأمريكي والصناعة الإسرائيلية أصلا ستكون هي مركز سياسته الشرق أوسطية، سيواصل الرجل تطويق الفلسطينيين بالتطبيع المتزايد ما يؤدي الى عزلهم عن محيطهم العربي الذي يتنفسون منه، ويواصل حله المعلن للقضية الفلسطينية وفق مبادرته الكارثية.

اما اذا فاز بايدن وهذا ما نرجوه من قبيل الشماتة بترمب، فسوف نلمس بعض الفرملة على صعيد الضم ودون فرملة على صعيد التطبيع، واذا كان ترمب منح إسرائيل الجائزة الكبرى فبايدن سيمنح الفلسطينيين بعض جوائز الترضية التي قد تحسن العلاقات معهم، الا انها لن تقترب من بلورة حل يرضيهم.

لن تتغير معادلة التقويم القائمة على أساس المفاضلة بين السيء والأكثر سوءا فالاكثر سوءاً جسده ترمب وما يزال والسيء يجسده أي رئيس امريكي لا يستطيع تحقيق وعد العدالة، بل وفي مرحلة ما يندم على مجرد التفوه به وهذا بالضبط ما قصدت بمصطلح الفايروس السياسي الذي يسكن في البيت الأبيض.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق