غزة: قال الكاتب والمحلل السياسي، عامر أبو شباب، إن العاملين في المجال المدني فصلوا من وظائفهم تعسفيًا من قبل السلطة، بسبب انتماءاتهم السياسية، وهذا مرفوض تمامًا، داعيا إلى استمرار حملة "كفى تمييزًا"، التي يحتضنها الشعب الفلسطيني، حتى انتزاع الموظفين لحقوقهم.
وأوضح أبو شباب، أن كل الإجراءات العقابية التي اتخذت من قبل السلطة بحق موظفي غزة، منذ مارس/آذار عام 2017، وما تضمنها من خصم رواتب، يجب أن يعود إلى الموظفين بأثر رجعي، لافتًا إلى أن السلطة ملزمة بإعلان التوبة عن تلك الإجراءات والتراجع عنها، إذا كنا نتحدث عن صمود المواطن وإنهاء الانقسام.
وأضاف، أنه لا مصالحة دون تسوية الإشكاليات وعودة الحقوق إلى أصحابها، حتى نستطيع الذهاب إلى الانتخابات، لافتًا إلى أن كل الإجراءات التي اتخذتها السلطة بحق غزة، ما هي إلا ترسيخ لمبدأ الانفصال والانقسام.