غزة: حمل تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ماهر الأخرس الذي تعدي إضرابه عن الطعام السبعين يوماً.
جاء ذلك، خلال الوقفة الأسبوعية التي نظمتها محافظة غزة واللجنة الاجتماعية لملف الأسرى ومكونات العمل التنظيمي، صباح اليوم الإثنين، مع الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر الدولي غرب مدينة غزة، رفضاً لسياسة الاحتلال العنصرية، ووقف سياسة الإهمال الطبي في ظل تفشي فيروس كورونا والذي أصاب عدد من الأسرى.
وطالب المشاركون، بتوفير الحياة الكريمة للأسرى، بما فيها العناية الطبية، والسماح بالزيارات العائلية، ووقف سياسة العقاب الجماعي، والعزل الانفرادي.
وأكد المشاركون، وقوفهم ودعمهم ومساندتهم للأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، مطالبين سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين الإداريين والمرضى والأطفال والنساء وكبار السن.
كما دعا المشاركون، الهيئات الدولية والإنسانية المعنية بحقوق الإنسان، مثل القانون الدولي لحقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التعذيب، واتفاقية حقوق الطفل، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لممارسة دورها تجاه الأسرى وحمايتهم من القوانين العنصرية التي تفرضها سلطات الاحتلال والعمل على إيقافها.
وهتف المشاركون، بشعارات منددة بساسيات الاحتلال، وبتعزيز صمود الأسرى، رافعين صور الأسرى، ولافتات مطالبة بحمايتهم.