وكالات: أكدت صحيفة الغارديان في تقرير لها إلى أن شركة تويتر تواجه عاصفة من النقد واستخدام المعايير المزدوجة بشأن اتهامها بمنع تغريدات تمنت الموت للرئيس دونالد ترامب بعد إصابته بفيروس كورونا.
المخرجة السينمائية أفا دوفيرني ومالوري بلاكمان كاتبة قصص الأطفال، من بين آلاف المستخدمين الذين اتهموا الشركة بالفشل في حماية النساء وعدد من المستخدمين من الانتهاكات والهجمات.
ففي الوقت الذي نشر فيه الكثيرون تغريدات تمنت الشفاء العاجل للرئيس مثل منافسه جوزيف بايدن، فعل عدد آخر العكس.
ونشرت تويتر يوم الجمعة تغريدة حذرت فيها من أن تمني الموت للرئيس يعتبر خرقا لقواعد استخدام المنصة.
وقالت إن سياسة انتهاك الاستخدام تحظر التمني أو التعبير عن الأمل بحدوث ضرر خطير لشخص أو جماعة.
وجاء في تغريدة الشركة، التغريدات التي تتمنى الموت أو تعبر الأمل للمرض الخطير لأي شخص لا يسمح بها ويجب حذفها، ولكنها استدركت أن خرق قواعد الاستخدام لا يعني تعليق الاستخدام حالا.
وأدت التغريدة التي تمت مشاركتها أكثر من 18 ألف مرة إلى انتقادات من رموز عدة تعرضوا أنفسهم للانتهاك والتهديد، ولم يحصلوا أنفسهم على دعم من الشركة. وقالت كاتبة قصص الأطفال بلاكمان: “أسابيع من التهديد بالموت والتهديدات الخطيرة على عائلتي وعندما كنت الحائزة على جائزة كتب الأطفال (2003- 2005) وكل ما فعلته تويتر شيء تافه.
وقالت الشركة، إن السياسة تطبق منذ أبريل/ نيسان وعلى كل المستخدمين وليس ترامب فقط.