رام الله: أكدت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أهمية المشاركة في الفعاليات الأسبوعية للمقاومة الشعبية، لإيصال رسالة للعالم أن الشعب سيواصل نضاله المشروع حتى دحر الاحتلال، وتحقيق الأهداف المشروعة في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس.
وشددت قوى رام الله والبيرة، في بيان صحفي اليوم الأحد، على أهمية العمل على استعادة الوحدة، وانجازها باعتبارها صمام الأمان لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الوطنية في إطار مشاريع التصفية الجاري تنفيذها من صفقة ترامب، ومشاريع الضم، ودعت لتوسيع المقاومة الشعبية.
وأكدت أهمية العمل على حماية موسم الزيتون، وإحياء نظام العونة، والحملات المساندة للمزارعين في القرى والأرياف، والذهاب بشكل جماعي خاصة للمناطق التي تقع على مقربة من الطرق الالتفافية أو المستوطنات، والتصدي لإرهاب المستوطنين الذين يحاولون سرقة المحاصيل، والاعتداء على الأهالي، والدفع باتجاه توفير مقومات الصمود للمواطنين في أرضهم.
ودعت القوى للمشاركة في الاعتصام الأسبوعي نصرة للأسرى في سجون الاحتلال يوم الثلاثاء المقبل، الساعة 11:00 صباحا، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في البيرة، إسنادا للإضراب البطولي للأسير ماهر الاخرس، بعد أكثر من 70 يوما من الإضراب المتواصل عن الطعام، ورفضا لسياسات الاحتلال المتصاعدة بحق الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال.