القدس المحتلة: أعلنت جماعات الهيكل المزعوم، اليوم الثلاثاء، عن توسيع دائرة الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك خلال عيدي "العرش" و"فرحة التوراة"، مستنفرة عناصرها وموظفيها على كافة صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال الاتصال المباشرة والرسائل النصية.
وشرعت جماعات الهيكل بالأمس بتوزيع بيانا في البلدة القديمة وساحة البراق تدعو فيه للمزيد من الضغط على المصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية بهدف قلب وتغير الواقع في المسجد الأقصى.
وطالبت شرطة الاحتلال بتشديد قبضتها والتصدي للمرابطين ومعاقبتهم وإبعادهم عن القدس، معتبرين أن من حقوقهم الصلاة في كل ما هو تحت السيادة الإسرائيلية، وفق زعمهم.
وشددت الجماعات المزعومة على ضرورة استغلال الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية والدفع باتجاه العديد من المشاريع التهويدية، وكررت سرد عدد من المشاريع الاستيطانية بالمنطقة الجنوبية من البلدة القديمة وحائط البراق والقصور الاموية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى.
وأكدت وفق البيان "أن اقتحامات المسجد الأقصى سيجري تفعلها والترويج لها بطرقة "مشوقة " وجذابة أكثر بعد افتتاح القاعة وعرض الأفلام المدمجة والمدعمة بكم هائل من الصور والافلام الوثائقية التي تم اعدادها لهذا الهدف".