اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية الأونروا بغزة تحذر من أزمة جوع حادة تهدد مليوني فلسطينيالكوفية الخليل: الاحتلال يشرع بهدم منزلين في قرية الريحيةالكوفية قصف مدفعي في شارع النزاز محيط شارع قنديل شرق حي الشجاعيةالكوفية

خطر "الهباء الجوي" في إحداث عدوى فيروس كورونا

12:12 - 21 سبتمبر - 2020
الكوفية:

وكالات: وثقت دراسة أمريكية خطر ما يطلق عليهم "الناقل الفائق للعدوى"، إذ تسبب شخص واحد مصاب بعدوى فيروس كورونا في إصابة 50 شخصا ووفاة اثنين، أثناء حضورهم تدريباً لجوقة غناء في واشنطن.
ومصطلح الناقل الفائق للعدوى، يشير إلى تسبب شخص واحد في إصابة أكثر من شخصين، واستخدم هذا المصطلح في مرحلة انتشار وباء "سارس" عامي 2002 و2003، وأثناء متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عام 2012، وعاد للاستخدام لتفسير أكثر من واقعة، ومنها تلك التي حدثت في جوقة الغناء بأمريكا.
وفي 10 مارس/ آذار الماضي، حضر الشخص المصاب، والذي كان يحمل أعراضا خفيفة، تدريباً للجوقة لمدة ساعتين ونصف في مكان مغلق، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، أصيب أكثر من 50 شخصاً آخر من تلك البروفة بالمرض، وتوفي اثنان. ونظراً لأن المشاركين اتخذوا الاحتياطات اللازمة للتعقيم، وتجنب ملامسة بعضهم البعض، فقد اشتبه العلماء في أن العدوى جاءت عن طريق انتقال الفيروس من الشخص المصاب عبر جزيئات مجهرية محمولة جواً، والتي تعرف باسم "الهباء الجوي"، وليس القطرات الكبيرة التي تنفث في الهواء أو الأسطح المصابة، وهو ما تم إعلانه في الدراسة التي نشرت بالعدد الأخير من دورية "إندور إير".
وتقول شيلي ميلر، أستاذ الهندسة الميكانيكية بجامعة كولورادو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة في 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، إن توثق هذه الدراسة بتفصيل كبير أن التفسير الوحيد المعقول لهذا الحدث الواسع الانتشار كان انتقال الفيروس عن طريق الهباء الجوي، فالهواء المشترك مهم لأنه يمكنك استنشاق ما يزفره شخص آخر حتى لو كان بعيداً عنك.

ومن خلال مقابلات مع أعضاء الجوقة، وجد الفريق البحثي أن كل أعضاء الكورال كانوا جادين بشأن صحتهم في ذلك اليوم، فلم يلمسوا بعضهم البعض ولم يلمسوا الأسطح المشتركة واستخدموا معقم اليدين بعد لمس الأبواب، وقلة منهم شاركوا نفس الحمام مع الشخص المصاب، ومرض الكثير ممن لم يستخدموا أي مرحاض، لكن القاسم المشترك بينهم أنهم لم يرتدوا أقنعة. وتضيف ميلر أنه بعد إجراء المقابلات حول ما حدث في ذلك اليوم وحساب معدل الإصابة بناءً على تفاصيل التدريب وما هو معروف عن الفيروس، استنتجنا أنه ببساطة لم تكن هناك فرص كافية للقطرات والأسطح المصابة، لنقل الفيروس إلى عدد الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض بعد ذلك.
وخلص الباحثون، بعد استبعاد العدوى عن طريق القطرات المحمولة جوا والأسطح المصابة، إلى ترجيح أن التهوية السيئة في مكان مغلق أدت إلى تراكم الهباء الجوي الذي ينتجه المغنون أثناء الغناء، كما أن الحرارة التي ينتجها المغنون أنفسهم أثناء الغناء ساعدت على اختلاط الهواء داخل الغرفة، هذا فضلا عن أن البروفة كانت طويلة وفي حضور العديد من المطربين.
ويقول خوسيه لويس جيمينيز، أستاذ الكيمياء وزميل المعهد التعاوني للبحوث في العلوم البيئية، والباحث المشارك بالدراسة "كان استنشاق الهباء التنفسي المعدي من الهواء المشترك هو الطريقة الرائدة لانتقال العدوى".
ووجد الباحثون، أن تقصير وقت التمرين في هذه البروفة من 2.5 ساعة إلى 30 دقيقة كان سيقلل معدل الإصابة من 87% إلى 12%، وكان من الممكن أن يؤدي ارتداء الأقنعة وتحسين التهوية واستخدام منظفات الهواء المحمولة والتدريب لنصف مدة التدريب إلى خفض عدد الأشخاص المصابين من 52 إلى 5 فقط
.
ويرى الباحثون، أن وقوع هذا الحدث في وقت مبكر من الوباء، ربما هو الذي أدى لزيادة أعداد المصابين، حيث كان مسؤولو الصحة العامة قد بدأوا وقتها للتو في مناقشة ما إذا كانت الأقنعة ضرورية، وكان هناك خلاف حول مسؤولية الهباء الجوي عن إحداث العدوى، حيث قالت منظمة الصحة العالمية، ومراكز السيطرة على الأمراض إن الهباء الجوي وهي قطع عائمة من السوائل أصغر بكثير من القطرات، لا يمكن أن تكون مسؤولة عن نقل العدوى.
ومن جانبه، يشير د. خالد شحاتة، أستاذ الفيروسات بجامعة أسيوط، إلى أن الدراسة تأكيد على أهمية ارتداء الأقنعة، والتي يمكن أن تحمي من تأثيرات الهباء الجوي، والذي لا يزل إلى الآن محل جدل.
وأضاف، أن الهباء الجوي لا يزال غير معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كطريق مهم لانتقال العدوى، وهذه الدراسة تنبه لخطورته.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق