رام الله: نفت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ما يروج له عبر منصات التواصل الإجتماعي، عن تلقي وكالة الأونروا طلبا من الأمم المتحدة بتوزيع اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها على عدد من الدول الأوربية، مؤكدة أن هذه الأنباء عارية عن الصحة ومجرد شائعات تروج من أطراف مجهولة الهوية ومشبوهة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان صحفي، مساء اليوم السبت، إن ما يروج ضد الأونروا من اتهامات بالتواطيء في عملية توطين اللاجئين الفلسطينيين في بلدان الدول الغربية يأتي في اطار مؤامرة تصفيتها التي تقودها الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت باتهامها بتخليد قضية اللاجئين وإدامة الصراع ورعايتها للإرهاب وصولًا إلى اتهامها بتقديم تسهيلات لتوطين اللاجئين في العديد من البلدان.
وطالب أبو هولي اللاجئين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم وخاصة في الدول العربية المضيفة عدم التعاطي مع هذه الأخبار والاشاعات المشبوهة، التي تصدر من أطراف مجهولة وعدم المشاركة في تعميمها أو نشرها.
وشدد على أن هذه الاشاعات تستهدف صمود اللاجئين في المخيمات والنيل من حقهم العادل والمشروع في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194.