حذر مسؤولون في لجان الإغاثة الزراعية بمنطقة الأغوار، من خطر استيطاني جديد، وجهود حثيثة للمستوطنين للاستيلاء على مبنى تاريخي يعرف بالسجن العثماني في منطقة الجفتلك بالأغوار الفلسطينية.
وأوضحت اللجان، أن المستوطنين شرعوا في أعمال التنظيف والترميم للمبنى، في مسعى لتحويله إلى بؤرة استيطانية جديدة.
وسيعمل العدو حال استيلاء المستوطنين على المبنى العثماني، على مصادرة كل الأراضي الواقعة بينه ومعسكر الجيش والمستوطنة بدعوى تأمين طريق للمستوطنين.
وأشار اللجنة، إلى أن إقامة مستوطنة في المنطقة يشكل خطرا كبيرا على مئات الدونمات من الأراضي المزروعة.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الفلسطينية المحتلة، وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.