غزة: نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، الأطفال الثلاثة الاشقاء الذين توفوا نتيجة حريق في منزلهم غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، محملة الاحتلال الاسرائيلي وشركة الكهرباء المسؤولية عن فاجعة عائلة أبو حزين.
نص البيان كما وصل موقع الكوفية
«الديمقراطية» تحمل الاحتلال وشركة الكهرباء المسؤولية عن فاجعة أطفال عائلة «الحزين»
عبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن تعازيها الحارة، ووقوفها وتضامنها الكامل مع عائلة الحزين التي فقدت ثلاثة من فلذات أكبادها (يوسف، محمد، ومحمود عمر الحزين) في حريق ناجم عن شمعة بغرفة نومهم في منزل العائلة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واعتبرت الجبهة الأطفال الثلاثة الأشقاء، ضحية من ضحايا الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتواصل للعام الرابع عشر على التوالي، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن المأساة الجديدة التي لحقت بعائلة الحزين جراء استمرار جريمة الحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.
ودعت الرئيس محمود عباس إلى اعتماد الأطفال الثلاثة الأشقاء، ضحايا فاجعة النصيرات، شهداء من أجل فلسطين.
كما حملت الجبهة سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة الكهرباء مسؤولية الفاجعة التي لحقت بعائلة الحزين في وسط قطاع غزة، واللتان تلعبان دور الضحية في تبادل للأدوار من خلال مواصلة قطع التيار الكهربائي لفترات طويلة دون الاكتراث بهموم المواطنين ومعاناتهم.
وشددت الجبهة أن مشكلة الكهرباء العالقة منذ خمسة عشر عاماً والأزمات الأخرى التي تلاحق حياة المواطنين وكرامتهم، بحاجة لحلول جذرية في ظل دفع عشرات المواطنين حياتهم ثمناً لها، مؤكدة أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية طريق معالجة أزمات قطاع غزة ومنها مشكلة الكهرباء، والانتصار على الاحتلال والحصار وإفشال «صفقة ترامب-نتنياهو».
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
المكتب الصحفي/ قطاع غزة
1/9/2020