متابعات: وجه عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية، رسالة إلى الأمناء العامين للفصائل المشاركة في اجتماع الإطار القيادي الخميس المقبل، بضرورة الخروج بخطوات فاعلة ونافذة تنهي الانقسام وترفع المعاناة عن شعبنا؛ "فالوقت من دم".
وقال المصري في بيانٍ صحفي، إنّ الاجتماع يمثل فرصة تاريخية تستوجب العمل الجاد والصادق لإنهاء الانقسام وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق قاعدة مشاركة جميع القوى والفعاليات وبما يؤسس لإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية من جديد.
وأوضح المصري، أن هذا الاجتماع يشكل بصيص أمل لاستعادة الوحدة ومواجهة المخاطر ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني تحديدا في قطاع غزة الذي يعاني من عدة أوبئة ممثلة بالاحتلال والحصار وكورونا والانقسام.
وشددّ على ضرورة أن يكون هذا الاجتماع مدخلا لإعادة تفعيل المؤسسات الفلسطينية، ورفع الإجراءات التي فرضت على شعبنا في المحافظات الجنوبية.
وذكر أن الشعب الفلسطيني يعلق آمالا على هذا الاجتماع، وفي حال لم تجد قراراته طريقها للتطبيق الحقيقي والفعلي، فهذا يعني توفير فرصة لأعداء القضية للاستفراد بها ومواصلة التعدي عليها.
وأشار إلى أن الهيئة العليا لشؤون العشائر كانت قد دعت على الدوام بانعقاد اجتماع الأمناء العامين الفصائل لوضع استراتيجية وطنية على قاعدة الشراكة الوطنية، موجها النداء الأخير "لا نريد اجتماعا صوريا بل جادا وحقيقيا يخرج بالحالة الفلسطينية من مستنقعها الراهن".
ومن المقرر انعقاد اجتماع الأمناء العامين يوم الخميس المقبل في بيروت ورام الله، بدعوة من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس.