متابعات: زعمت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية، اليوم الأحد، أن مستشار الرئيس الأميركي، جاريد كوشنير، طرح مخط الضم لتهديد الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة، عن مدير عام معهد الأبحاث "منتدى الشرق الأوسط" في واشنطن، غريغ رومان، قوله إن "مخطط الضم لم يكن فكرة إسرائيلية، وإنما كوشنير الذي طرحه، كوسيلة تهديد أميركية على الفلسطينيين.
وأضاف أن "العملية مقابل الدول العربية كانت هامة، والسيادة كانت ثانوية، وهذه لم تكن خدعة بل كانت هناك عمليتين تتقدمان، أولا التطبيع بين الاحتلال ودول عربية، وإذا فشلت تكون السيادة على الطاولة".
وفي ذات الشأن، ذكرت الصحيفة أنه "صفقة ترامب"، التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تشمل ضما كهذا، إلا أن مستشار ترامب وصهره، جاريد كوشنير، أطلق تصريحات تمنع الضم حاليا، فيما لا يزال السفير الأمريكي لدى الاحتلال، ديفيد فريدمان، يسعى إلى تنفيذه في أقرب وقت.
وقال مستشار نتنياهو السياسي السابق، دوري غولد، إنه "في الصراعات داخل الإدارة الأميركية، تكون حظوظ الأقرب من الرئيس أفضل للانتصار، وكوشنير موجود هناك، داخل البيت الأبيض، والانتصار الآن هو من نصيب كوشنير، وخسارة أن السيادة لم تعد موجودة على الطاولة".
وتابع، "انطباعي هو أن جزءا من المشكلة كان عدم وجود إجماع في أوساط اليمين الإسرائيلي إزاء هذه المبادرة، ولو كنت أعمل في البيت الأبيض ورأيت أنه لا يوجد دعم في مجلس المستوطنات وأماكن أخرى، توقعت أن تؤيد هذه الخطوة، لتساءلت لماذا أنا بحاجة إلى بذل جهد".
وتابع غولد أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي، بعد القدس طبعا، هو السيادة في غور الأردن وهذه مسألة أمنية وليس لدي دليلا على ذلك، لكني مؤمن أنه بالإمكان التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة حول مواضيع مرتبطة بالأمن"، مشددا على ان "غور الأردن هام جدا لإسرائيل".