القاهرة: يواصل الناخبون المصريون التصويت، لليوم الثاني على التوالي لاختيار مجلس الشيوخ.
وانطلقت في التاسعة صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي، عملية التصويت في اليوم الثاني من الجولة الأولى لانتخابات مجلس الشيوخ المصري، داخل البلاد، وذلك عبر الاقتراع السري المباشر، في ظل إجراءات صحية احترازية شديدة منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، بدأت اللجان الفرعية في استقبال الناخبين، على أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء، يتم بعدها فرز بطاقات الاقتراع للوصول إلى الحصر العددي للأصوات، قبل تسليمه إلى اللجان العامة ومن ثم إرساله إلى الهيئة الوطنية للانتخابات تمهيدا لتجميع الحصر العددي في مختلف اللجان الفرعية والعامة تمهيدا ﻹعلان النتائج الرسمية.
وحددت الهيئة، عددا من الإجراءات الاحترازية لإجراء الانتخابات في ظل انتشار الفيروس، وتضمنت توفير كل ما يلزم من وسائل الوقاية للناخبين، وتعقيم المقار الانتخابية قبل بدء التصويت وبعده، ووضع مسافات آمنة أمام لجان الاقتراع للناخبين، وتكليف موظف مُختص من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المسافات الآمنة، وفرض ارتداء الكمامة الطبية على كل الأطراف، وإلزام المرشحين بالدعاية على مواقع التواصل، واستخدام مكبرات الصوت، وتقليل أعداد الناخبين من خلال زيادة عدد لجان الاقتراع.
وتجري انتخابات مجلس الشيوخ في مصر للمرة الأولى منذ إقراره في دستور 2014، على مائتي مقعد، نصفها يجري الانتخاب عليها بنظام الفردي بينما النصف الآخر بنظام القوائم، حيث يتألف مجلس الشيوخ من 300 عضو، يجري انتخاب الثلثين فيما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي.
ويقتصر الترشح في الانتخابات على قائمة واحدة تحت عنوان القائمة الوطنية، وتضم تحالفا من 11 حزبا، منها أربعة أحزاب معارضة، وتعتبر القائمة الوحيدة التي تخوض الانتخابات من دون منافس فائزة في حالة حصولها على تأييد 5 % من إجمالي من يحق لهم التصويت، والبالغ عددهم حوالي 63 مليون ناخب.