طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية اليوم الأحد في إطار حملتها لنصرة وإنقاذ حياة الأسرى المرضى المؤسسات الإنسانية والحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية للضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية ، مضيفة أن الأسير الأسير المريض وجدي عزات محمود العثامنة (40 عاماً)، من شمال قطاع غزة، المعتقل بتاريخ 17/06/2007م، والمحكوم بالسجن 16 عاماً يعانى من مرض الضغط وتساقط الأسنان ، ويعاني من مرض السكري وآثار إصابته بالرصاص في يده اليمنى وقدمه اليسرى ، ويتناول يومياً ثلاث حقن أنسولين .
وطالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية والصحية بالضغط على الاحتلال لإدخال أجهزة الضغط والسكر للأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية، وتأتى المطالبة في سياق الارتفاع الملحوظ للاصابة بمرضى السكر والضغط في أوساط الأسرى دون علمهم ، لعدم إجراء الفحوصات المخبرية لهم طوال فترة اعتقالهم .
وأضافت، أن نسبة المصابين المعلومين بمرض السكر فى أوساط الأسرى وصل إلى 2.7 %، في حين نسبة المصابين بمرض الضغط وصل إلى 12% ، وهنالك عدد كبير من المحررين تم اكتشاف اصابتهم بالمرض بعد التحرر لعدم اجراء الفحوصات في السجون نتيجة الاستهتار الطبى وتجاهل أعراض المرض لديهم طوال فترة اعتقالهم مما أثر على صحتهم دون العلم بالأمر.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى بالضغط على الاحتلال للسماح لإدخال أجهزة قياس السكر والضغط للأسرى، والقيام بالفحوصات المخبرية الدورية لهم، وتحسين كمية ونوعية الطعام المقدم، وإدخال الألعاب الرياضية لممارسة الأنشطة البدنية، وتسهيل الحصول على الأدوية الأساسية وتوفيرها من إدارة السجون وعبر الأهالى.