غزة: نظم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأحد، وقفةً احتجاجيه ضمت المئات أمام المقر العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا غربي مدينة غزة، احتجاجا على قرارات الوكالة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين للفلسطينيين.
وأكد أمين سر لجنة المجتمع المدني والمؤسسات - ساحة غزة، الدكتور إيهاب أبو زيد، رفض تيار الإصلاح القاطع لسياسة تقليص الخدمات التي تنتهجها ا إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا بالفترة الأخيرة.
بدوره، أشاد أمين سر مجلس الإعلام في محافظة غزة، طلال المصري، بدور الأونروا في دعم الشعب الفلسطيني من خلال رزمة الخدمات التي تقدمها، مطالباً إياها الحفاظ على دورها بصفتها شاهدٌ حيٌ على قضية شعبنا المهجر من أرضه غصباً وظلما.
ونقل المصري جُملةً من المطالب باسم اللاجئين، تتلخص بضرورة التراجع عن القرارات كافة المتعلقة بسياسات التقليص والاستغناء، وإعادة دراسة الحالات المعوزة والفقيرة، وتفعيل زيارات البحث لطلبات الاستئناف المقدرة بنحو 20 ألف طلب، وإدراج عمليات تقييم مسح الفقر لحوالي 7 آلاف عائلة مستحقة، كما طالب المصري باعتماد المواليد الجدد ضمن بطاقة التموين.
من جهتها، قالت إحدى المشاركات المتضررات من سياسة التقليصات التي تنتهجها وكالة الغوث، إن حجم المعاناة التي تسببت بها سياسة التقليص تهدد حياة آلاف العائلات الفلسطينية المسحوقة التي تعتمد بشكل رئيس على البرامج الإغاثية التي تقدمها الوكالة، مطالبةً إدارة الأونروا والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة.
وكان وفد من قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي - ساحة غزة، قد قدم رسالةً إلى مدير عام عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، طالب فيها العدول عن سياسة التقليصات ووقف كافة الإجراءات والقرارات التعسفية التي صدرت ومورست في الآونة الأخيرة من قبل إدارة الوكالة.