لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، رفضها الاعتراف، بجميع المستوطنات "الإسرائيلية".
وأكدت "الخارجية البريطانية"، أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وأن تشييد المستوطنات في هذه المناطق الحساسة جدا يهدد بزيادة تقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية تكون عاصمتها في القدس.
جاء ذلك في مداخلة السفير جوناثان آلين في مجلس الأمن يوم الأربعاء، قال خلالها، "لا بد أن تكون الأولوية لمنع ضم الأراضي وإيجاد سبل بديلة لتواصل الطرفين مع بعضهما".
وتابع، بحسب الصفحة الرسمية للوزارة على "تويتر"، "أشدد على أن المملكة المتحدة لن تعترف بأي تغييرات لخطوط حدود 1967 إلا ما يتفق عليها الطرفان".
وقال السفير آلين، "هذه مرحلة هشة ومقلقة. أود أن أقول، أولا، بأننا مستمرون في قلقنا بشأن احتمال ضم الأراضي".
وأضاف، "ذلك لا ينحصر فقط بالإضرار بجهود استئناف مفاوضات السلام وكونه مخالفا للقانون الدولي، بل إنه سيؤدي إلى تعقيد الوضع الصحي والإنساني الهش أصلا".
وتابع، "نريد في نهاية المطاف أن نرى كلا الجانبين يتخذان خطوات جادة تجاه الوصول إلى تسوية عادلة ومنصفة ومتفق عليها، نريد أن نرى عودة الإسرائيليين والفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. والمملكة المتحدة تعرض دعمها التام لرعاية هذا الحوار".
وقال السفير البريطاني، "الآن هو الوقت لأن تقول إسرائيل بوضوح بأنها لن تتخذ أي خطوات أحادية الجانب لضم الأراضي. والآن هو الوقت ليستأنف كلا الطرفين التعاون بينهما، وخصوصا بمجال الأمن. والآن هو الوقت المناسب لأن يتواصل الفلسطينيون مع الولايات المتحدة وإسرائيل لكي نتمكن من بدء رحلة العودة إلى المفاوضات".