الأغوار: حصار وأسر واستشهاد وإعاقة.. مفردات أربع باتت تؤرق شعبنا الفلسطيني، فلا يكاد يخلو بيتٌ من شهيد أو أسير أو جريح، ولكن يبقى الأمل في مستقبل مشرق ووطن محرر.
راعي الغنم الفلسطيني الشاب سليمان مليحات، لم يستسلم لإعاقته بعد إصابته جراء هجوم شنه مستوطنون مسلحون، فقد على إثره ساقه اليمنى، بعد أن استبسل في الدفاع عن ماشيته التي حاولوا سرقتها.
الشاب مليحات، تشبث بالأمل، ونجح في تركيب ساق اصطناعية، ليواصل الغدو والرواح بين التلال التي يعيش بالقرب منها في غور الأردن.
ويعيش قرابة 15 ألف فلسطيني في مخيمات رعوية صغيرة تنتشر عبر غور الأردن في الضفة الفلسطينية المحتلة، حيث يرعون الغنم على تلال غير مأهولة وفي سهول صخرية.
ويمثل غور الأردن الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع نحو 30 % من الضفة الفلسطينية.