اليوم الخميس 10 إبريل 2025م
عاجل
  • 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
إسرائيل تفرج عن نحو 80 معتقلا فلسطينيا من قطاع غزةالكوفية نتنياهو يعلق على قرار "فصل" جنود طالبوا بوقف حرب غزةالكوفية دلياني: المجتمع الأمريكي بدأ ينقلب على سياسات الولاء الأعمى للاحتلالالكوفية 7 شهداء جراء غارة اسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين قرب مشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزةالكوفية غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور… والإمدادات ممنوعة بالكاملالكوفية استمرار حرب غزة أو إنهاؤها.. التحركات تشي بنية نتنياهوالكوفية صحة غزة: 40 شهيد و 146 إصابة خلال 24 ساعة الماضيةالكوفية توقعات بالإفراج عن الأسير المقدسي أحمد مناصرةالكوفية وزير الخارجية المصرية: نأمل في قبول مقترح القاهرة بشأن التهدئة في غزةالكوفية الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من قطاع غزةالكوفية السفير يونس: دولة الإمارات كانت وما زالت من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلةالكوفية تطورات اليوم الـ 24 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداةالكوفية حرب ترامب الاقتصادية إلى أين؟الكوفية ترامب ونتنياهو: مَنْ طوّع مَنْ؟الكوفية فليك رغم الرباعية: لم نتأهل بعدُ... كرة القدم رياضة جنونية!الكوفية أبطال «كونكاكاف»: ميسي يقود ميامي لهزيمة لوس أنجليس... وبلوغ نصف النهائيالكوفية الخارجية الإسرائيلية: اعتراف فرنسا بدولة فلسطين سيكون «مكافأة للإرهاب»الكوفية مراسلنا: طيران الأباتشي التابع للاحتلال يُحلق في سماء المحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية الأونروا بغزة تحذر من أزمة جوع حادة تهدد مليوني فلسطينيالكوفية

خاص بالفيديو|| آيا صوفيا.. "لعبة سياسية" بين هويتين ومصير مجهول

14:14 - 15 يوليو - 2020
الكوفية:

خاص: على مساحة تقترب من 6 آلاف متر، يقف مبنى آيا صوفيا، وسط الضفة الأوروبية لمدينة إسطنبول، حائرًا بين هُويتين متنازع عليهما ومصير مجهول، بعد صدور حكم قضائي الأسبوع الماضي يقضي بتحويله إلى مسجد.
آيا صوفيا، المبنى التاريخي الشاهد على 1500 عامٍ من الأحداث التي مرت بها تركيا، احتل موقعا مرموقا كدار عبادة للمسيحيين والمسلمين على حد سواء، علاوة على إدراجه بقائمة التراث العالمي لمنظمة "اليونسكو".
آيا صوفيا".. كلمة يونانية تعني "الحكمة الإلهية"، ويطل المبنى الضخم الذي تأسس عامَ 537 للميلاد، في عهدِ الإمبراطور البيزنطي جستنيان، على ميناء القرنِ الذهبي ومدخل البوسفور، وظل مركزا للأرثوذكسية وأكبر كنيسة في العالم لقرون عِدّة.
وفي القرن 13 سقط المبنى من السيادة البيزنطية ليقع في قبضة الصليبيين، حتى جاء الفتح الإسلامي ليحوله السلطان محمد الفاتح إلى مسجد، بعد أن أجرى عليه عدة تعديلات شملت إقامة 4 مآذن، وتغطية الرموز المسيحية وقِطَع الفسيفساءِ المذهبةِ، ووضْع لوحات ضخمة تتزين بأسماء الله الحسنى واسم النبي محمد والخلفاء الراشدين بأحرفٍ عربية.
وفي عام 1934، حوّل مصطفى كمال أتاتورك أول رئيس جمهوريةٍ لتركيا، "آيا صوفيا" إلى مُتحفٍ، يزوره الآن ملايين السياحِ.
وعلى مدارِ الأعوام الـ15الأخيرة، تعالت الأصوات المطالِبَة بإعادة "آيا صوفيا" إلى مسجد، لكن حاكم تركيا رجب طيب أردوغان لم يلق لها بالًا، ولم تجد الدعوات لديه آذانا صاغية، ذلك أنه كان يسعى إلى الانضمام للاتحادِ الأوروبي، وبحسبة سياسي بسيطة كان يدرك أن تحويل المُتحف إلى مسجد قد يمثل حجرَ عثْرة في طريقه إلى أوروبا.
الآن.. وقد اقتربت الانتخابات الرئاسيةُ في تركيا، وتعددت حلقات مسلسل الفشل الذي يلاحق أردوغان على عدة أصعدة، لم يعد أمامه سوى محاولة صنع إنجازٍ، ولو كان مزيفًا، ليكون ركيزةً له أمام ناخبيه الذين فقدوا الثقةَ في أردوغان وحزبه الحاكم.
44% من الأتراك، يدركون جيدًا أن قضية آيا صوفيا هي لعبة سياسية ومحاولة أردوغانية لصرف انتباه الناخبين عن المشاكل الاقتصادية، وفشله المتواصل داخليًا وخارجيًا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق